وقد أعرب المعلم عن أمله :" بأن يتم انسحاب القوات الأمريكية كاملة وفقاً للجدول الزمني".
كما نوه وزير الخارجية السوري الى أن :" دمشق ستواصل جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية بين العراقيين".
وحسب كلام المعلم فإن سوريا:" تدعم سياسة المالكي في تعزيز الوحدة الداخلية وتسعي الى تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في المجالين الساسي والاقتصادي، وكذلك في المجال الأمني".
واعرب الوزير السوري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عن ارتياحه لتحسن الوضع الامني في العراق، حيث قال :" إن كل قطرة دم عراقية تراق عزيزة وغالية على سورية كما وجدنا الانتخابات التي جرت باقبال شعبي وبمشاركة مختلف مكونات الشعب العراقي أمراً جيداً، وسورية مرتاحة للعملية السياسية وتأمل أن تتواصل الجهود لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية بين كل مكونات الشعب العراقي.
ومن جانبه نوه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بالجهود التي بذلتها وتبذلها سورية للمساعدة في تثبيت الأمن والاستقرار في العراق.
وأشار زيباري الى أنه بحث العلاقات العراقية السورية بالتفصيل وبمودة وصراحة ووضوح مع نظيره السوري وسبل تنفيذ وتفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية والأمنية بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين.
ومن جهة أخرى أعرب الوزير السوري عن أسفه لعدم اعادة تشغيل خط نفط كركوك - بانياس حتى الآن، مشيرا الى وجود عقبات فنية، في الشركة التي جرى التعاقد معها وهي شركة روسية مازالت مترددة في تنفيذ المشروع لافتا الى وجود ارادة سياسية :" لقد لمسناها اليوم من رئيس مجلس الوزراء العراقي ومن السيد زيباري والارادة السياسية موجودة وأملي أن يتم ذلك خلال وقت قريب جداً".
كما أكد وزير الخارجية العراقي أن عدم تفعيل خط النفط بين العراق وسورية يعود لأسباب فنية وإنه كانت هناك امكانية لتفعيل هذه الاتفاقية والاسراع في تنفيذ هذا المشروع الحيوي بالنسبة للبلدين وخاصة بالنسبة للعراق الذي يحتاج الى تنويع مصادر التصدير للبترول العراقي، مشيرا الى ان شبكة الخطوط عبر الاراضي السورية الى الموانىء السورية مسألة حيوية وسوف تنفذ قريبا لأنها تنطوي على مصلحة كبيرة للعراق، مؤكدا وجود رغبة وارادة سياسية مشتركة لتسريع تنفيذ هذا المشروع .