افتتح متحف منزل ميستسلاف روستروبوفيتش قائد الأوركسترا وعازف التشيللو الروسي البارز في 14 من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2001 بحضور روستروبوفيتش شخصيا حين كان ما زال على قيد الحياة، إنه المنزل الذي أصبح مسكنا لأسرته في سنوات الحرب فقد وصل وأسرته إلى أورينبورغ خلال عمليات الإجلاء والنزوح .
وعاشت أسرة روستروبوفيتش في هذا المنزل أصعب سنوات الحرب العالمية الثانية من عام 1941 وحتى 1943 حيث عانت من البرد والجوع، وهنا توفى والده ليوبولد عازف التشيللو الموهوب بسبب المرض. وبعد وفاته أخذ ميستسلاف الذي كان في الرابعة عشرة من عمره آنذاك، على عاتقه مهمة التدريس وتقديم الحفلات الموسيقية التي كان يقوم بها والده .
معروضات المتحف موزعة في الغرفتين ، اللتين عاش فيهما آنذاك مع والديه وشقيقته فيرونيكا . وتعكس المعروضات حالة المنزل في تلك الحقبة من الزمن بأثاثها ووثائقها والصور الشخصية والعائلية، بالإضافة لمجموعة من شهادات التقدير والجوائز المحلية والعالمية التي حصل عليها روستروبوفيتش .
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور