يتمتع التصوير الفوتوغرافي الذي يعد أحد أهم فنون العصر الابداعية، بشعبية متزايدة بين الفنانين في مختلف انحاء العالم. وتؤكد الإيرانية كلي مجيدي التي حصلت على الإجازة المهنية وخبرة كبيرة في هذا المجال، أن التصوير ليس مهنة بل هواية تميزها عن الآخرين. ومع ذلك فهي ترفض ان تجعل منه مهنة لكسب الربح بل تفضل ممارسته كهواية فقط كلما سمحت لها الظروف.
وكانت كلي مجيدي قبل ان تدخل جامعة طهران لدراسة التصوير الفوتوغرافي، موظفة في المستشفى البيطري في طهران وهنالك بدأت بتصوير الحيوانات الأليفة مما دفعها للبقاء في المستشفى، ورغم تخرجها من الجامعة. ومازالت مجيدي تمارس التصوير كهواية لكل من أراد التقاط صورة لحيوانه المنزلي. وفي لحظة من اللحظات وجدت المصورة نفسها وقد غدت معروفة لدى كل من يملك حيوانا منزليا في طهران.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور