يجتمع يوم الإثنين 23 مارس/آذار في العاصمة اللاتفية "ريغا" 8 وزراء خارجية من دول حوض البحر الأدرياتيكي ودول البلطيق وبمشاركة ممثل من الولايات المتحدة، لبحث أمن المنطقة وترتيبات الإحتفال بمرور 60 عاما على تأسيس الحلف.
بروفيسور في جامعة العلاقات الدولية ومدير مركز أمن الأطلسي: على الناتو وروسيا ايجاد طرق جديدة للحوار
ولإلقاء الضوء على هذا الموضوع استضافت قناة "روسيا اليوم" في الاستوديو ألكسندر نيكيتين البروفيسور في جامعة العلاقات الدولية ومدير مركز أمن الأطلسي الذي قال في حديثه :" إني أرى مهمتين جديدتين للناتو التي يعمل الحلف بهما الآن. المهمة الأولى تكمن في لعب دور التسوية في النزاعات الإقليمية. وهو يلعب هذا الدور الآن في أفغانستان. كما أنه يبدأ يلعب هذا الدور في الشرق الأوسط، وهذه طريقة جديدة. فالناتو كان يعتبر سابقاً أنه لا يجب التدخل في نزاعات لا تشارك فيها دول من الحلف، ولكن اليوم اصبح هذا الأمر ممكناً. أما المهمة الثانية فهي إعادة بناء القوات العسكرية لدول جديدة، حيث ضم الناتو الى صفوفه اكثر من 10 دول، وكل دولة من هذه الدول تحتاج الى الى اعادة بناء في المجال العسكري. وهذا يحتاج طبعاً الى اموال كثيرة وقدرات كبيرة. وكل جهود الناتو ستصب في السنوان الـ 5 القادمة في هذا الاتجاه.
وأما عن العلاقات بين روسيا والناتو فقال نيكيتين :" إن الناتو ورسيا في تماس محدود في وسط آسيا وذلك في الجنوب من الحدود مع طاجكستان وروسيا الى الشمال من هذه المنطقة، أي عن الحدود بين طاجكستان وأفغانستان. وتقوم روسيا الآن بتشكيل قوات تدخل سريع للدول الداخلة في منظمة اتفاقية الأمن الجماعي. وهكذا فإن روسيا والناتو يتوجب عليهما ايجاد طرق جديدة للحوار والعمل للتعاون في مناطق كثيرة إن كانت في آسيا الوسطى أو في القوقاز. فالنزاع الأخير في اوسيتيا الجنوبية أثبت أن وجود سفن الناتو الحربية في البحر الأسود جاء دون أي تنسيق او اتفاق بين روسيا والغرب حول مهمة هذه السفن، وكان الوضع آنئذٍ متوتراً جداً، لأن سفن الناتو واسطول روسيا في البحر الأسود لم يكن بينهما اي اتصال سياسي. لذلك فعلى الناتو وروسيا ايجاد آلية للتحادث.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.