يبدو أن تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية لم تشمل قطاع صيد الأسماك الروسي، إذ تشير آخر البيانات حول صيد الأسماك، إلى تحسن في أداء القطاع بعكس ما تشهده القطاعات الاقتصادية الأخرى في روسيا.
فقد ازدادت كميات السمك التي يجلبها الى الاسواق أسطول الصيد الروسي بنسبة 20% تقريبا خلال الشهرين الأولين من العام بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. كما تشير البيانات الى حدوث انخفاض بنفس النسبة تقريباً في كميات السمك المستوردة. ويتوقع أن تبلغ كميات صيد الأسماك في نهاية العام الجاري قرابة 3 ملايين و700 ألف طن. ويملي ارتفاع كميات الصيد إيجاد مجالات تسويق جديدة.
وقال أندريه كرايني رئيس الوكالة الفدرالية لصيد الأسماك "سنطلق في العام الجاري بورصات إلكترونية لبيع وشراء الأسماك.. وسيتم تشكيل هذه البورصات في الأقاليم الساحلية لا سيما في منطقة الشرق الأقصى الروسي".
ويقول المسئولون في القطاع إن بوسع صيد الأسماك توفير 20 ألف فرصة عمل جديدة العام الجاري. أما الحكومة الروسية فقد خصصت نحو 420 مليون دولار من الميزانية الفدرالية المعدلة لدعم القطاع.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور حول نمو قطاع صيد الأسماك الروسي وآفاق توسعه ضمن أسواق التصدير وأسباب ارتفاع أسعار الأسماك في السوق المحلية رغم زيادة محصول الصيد .