مباشر

الازمة الاقتصادية في روسيا بلغت النقطة السفلى

تابعوا RT على
الازمة الاقتصادية في روسيا وصلت الى نقطتها السفلى او اقتربت منها. أعلن ذلك ايغور شوفالوف النائب الاول لرئيس الوزراء في روسيا الاتحادية خلال مقابلة أجراها يوم 20 مارس/آذار مع الصحفيين الاجانب.
الازمة الاقتصادية في روسيا  بلغت نقطتها السفلى او اقتربت منها. أعلن ذلك ايغور شوفالوف النائب الاول لرئيس الوزراء في روسيا الاتحادية خلال مقابلة أجراها يوم 20 مارس/آذار مع الصحفيين الاجانب. وتنبأ شوفالوف في  ان البلاد يمكن تشهد وتائر إيجابية في تنميتها الاقتصادية. وأوضح شوفالوف قوله: " اننا نقترب من النقطة السفلى ونشعر بان يحصل نهوض في أواخر السنة الجارية. وقد يسوء الوضع الاقتصادي إذا ساءت الاوضاع في الاسواق الخارجية. وبحسب قول شوفالوف فان مرحلة اتخاذ اجراءات طارئة قد انتهت. ودليل على ذلك هو موافقة الحكومة على مشروع جديد للميزانية وتقديم نسخة جديدة لخطة مكافحة الازمة.وبحسب المعطيات الواردة من هيئة الاحصاء الفيدرالية فان الانتاج الصناعي في روسيا الاتحادية في فبراير/شباط الماضي ازداد بنسبة 6.4% بالمقارنة مع شهر يناير/كانون الثاني الماضي بالرغم من انه انخفض بنسبة 13.2 % بالمقارنة مع شهر فبراير/شباط عام 2008 ، وبصورة خاصة تباطأ في الشهر الماضي انخفاض مستوى الانتاج في الصناعة التحويلية.
وتتنبأ الحكومة الروسية في ان الناتج المحلي الاجمالي بروسيا في عام 2009 سيشهد انخفاضا بنسبة 2.2%. وسينخفض مستوى الانتاج الصناعي بنسبة 7.4%. اما حجم الاستثمارات فسينخفض بنسبة 13.8%. وبموجب التنبؤ الصادرعن الحكومة فان معدل سعر النفط من ماركة "يورالس" في عام 2009 سيبلغ قيمة 41 دولار لبرميل واحد. اما التضخم المالي في روسيا فيتوقع ان يبلغ مستوى 13-14%. وبالرغم من ان سعر النفط  بات يرتفع في الايام الاخيرة فان شوفالوف لا يظن انه سيبلغ مؤشرات منتصف العام الماضي. ولا يصف شوفالوف هذا الامر بانه حرج بالنسبة لروسيا.
ويعتقد النائب الاول لرئيس الوزراء ان انخفاض الارباح قد يحفزالتسارع في التحديث الهيكلي. ثمة وجة نظر في الحكومة مفادها ان الازمة الحالية تعد فرصة سانحة للسلطة لكي تبدأ في تحقيق إصلاح حقيقي في مجال توفير الطاقة والمناخ الاستثماري وادارة المؤسسات والشركات الحكومية.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا