مباشر

نقص المياه قد يجلب حروبا إقليمية في الشرق الأوسط وشرق افريقيا

تابعوا RT على
بدأت اعمال الدورة الخامسة للمجلس العالمي للمياه يوم الإثنين 16 مارس/آذار في مدينة اسطنبول التركية، وتأتي هذه الدورة في ظل تحذيرات من دخول العالم في أزمة مياه مع حلول العام 2030. وتناقش الدورة سبلِ الحد من هدر موارد الحياة الاساسية وتوزيعها بصورة عادلة.
 بدأت اعمال الدورة الخامسة للمجلس العالمي للمياه يوم الإثنين 16 مارس/آذار في مدينة اسطنبول التركية ، وتأتي هذه الدورة في ظل تحذيرات من دخول العالم في أزمة مياه مع حلول العام 2030. وتناقش الدورة سبلِ الحد من هدر موارد الحياة الاساسية وتوزيعها بصورة عادلة.

ويقول خبراء أن 2% فقط من المياه الموجودة على كوكبنا هي مياه عذبة، لكن أغلبها موجود فعلا في الكتل الجليدية، والباقي عبارة عن مياه مالحة غير صالحة للشرب أو الإستخدامات البشرية الإخرى. كما يوجد حوالي  20% من المياه في المناطق النائية.  وأن حوالي  80% من المياه من الصعوبة التنبؤ بأوقاتها  وأماكنها، مثل الفيضانات، حيث لا يمكن استغلالها للاستخدامات البشرية.

ويرى مسؤولو مجلس المياه العالمي أن حجم الاستثمار في تنمية الموارد المائية قليل ويجب أن يرتفع إلى 180 مليار دولار سنويا لسد الاحتياجات المتزايدة. وأن استثمارات بهذا الحجم الضخم لا يمكن أن يوفرها سوى القطاع الخاص. مع أن الكثير من الخبراء في هذا المجال  يرون أن الاستثمار في مثل هذه المشاريع لن يكون مشجعا لاجتذاب القطاع الخاص.

وتشير تقارير الى  أنه في الوقت الحالي يوجد نحو مليار إنسان على وجه الأرض يفتقدون لمياه الشرب النقية. وتحذر هذه التقارير  من استمرار الزيادة في أعداد المحرومين من المياه الصالحة للشرب، الامر الذي قد يحرم  نصف سكان العالم من المياه النقية وقد يدفع نحو تقسيم حصة المياه المتوفرة للشخص الواحد على 3 أفراد بحلول عام 2025.

من جهتهم يحذر الكثير من السياسيين وخبراء المياه والبيئة من أن نقص مصادر المياه وازدياد الحاجة لها قد يصبح سبباً مباشراً للحروب الاقليمية القادمة، وخاصة في منطقتي الشرق الاوسط وشرق افريقيا.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا