قضى الحاج محمد مصاروة (79 عاما) 60 عاما لاجئا غير معترف به من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا " في مخيم نور شمس.
وجاء محمد مصاروة إلى طولكرم جنديا يعمل في جيش الانتداب. انقطع تماما نتيجة الأحداث المتتابعة بعد ذلك عن عائلته التي ما زال أفرادها يسكنون باقة الغربية إحدى القرى الفلسطينية التي ضمت إلى السيطرة الاسرائيليه عام 1948.
ويسعى هذا الرجل الذي فقد الأرض والعائلة اليوم للحصول على بطاقة هوية لاجئ تثبيتا لحقوقه فيما ترفض وكالة غوث اللاجئين الاعتراف به نظرا لظروف لجوئه غير العادية وتذرعا بعدم وجود أدلة كافية رغم محاولة الحاج محمد إثبات حقيقة واقعه بكل الوثائقِ والصور التي احتفظ بها في أرشيفه الخاص لتتحول حياته بذلك إلى معركة للحصول على هوية.
ويحتفظ محمد على الحائط في المنزل المتواضع في المخيم بصورة من الجو لقريته القريبة البعيدة يتأملها كل صباح ويتذكر أيامه فيها عله يستطيعُ العودة َ يوما ما ولو زائراً الى مسقط رأسه.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور