أرجأت الحكومة الإسرائيلية جلسةً كانت مقررة يوم الأحد 15 مارس/آذار لبحث نتائج مفاوضات موفدي رئيس الوزراء إيهود أولمرت في مصر، بهدف الإفراج عن الجندي الأسير غلعاد شاليط. يأتي هذا الإرجاء بعد أن كانت حركة حماس قد أكدت رفضها لأي صفقة تبادل للأسرى لا تستجيب لكافة مطالبها.
وكان يوفال ديسكين رئيس جهاز الامن العام الاسرائيلي وعوفر ديكل مسؤول ملف الأسرى قد وصلا يوم 15 مارس/آذار الى القاهرة في محاولة يبدو انها الاخيرة للافراج عن الجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، قبل انهاء حكومة إيهود اولمرت فترة ولايتها.
ويلتقي ديسكين وديكل مع عمر سليمان مدير المخابرات المصرية العامة وغيره من كبار المسؤولين المصريين.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قد قال ان يوم الاحد 15 مارس/آذار هو يوم حاسم على صعيد تحديد مصير صفقة الافراج عن شاليط. فيما نقل موقع "يديعوت احرونوت" عن مصدر في حماس ان صفقة تبادل الأسرى تقترب من نهايتها.
وكان من المتوقع أن يعود ديسكين وديكل الى تل أبيب مساء يوم الأحد قبل اجتماع الحكومة الاسرائيلية المقرر في يوم الاثنين 16 مارس/آذار والذي دعا اليه اولمرت لمناقشة النتائج التي تحققت حتى الآن في ملف شاليط .