إلتقى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري وعمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية يوم 14 مارس/آذار بالخرطوم الرئيس السوداني عمر البشير ومسؤولين آخرين.
وأعلن علي كرتي وزير الدولة للشئون الخارجية السوداني بعد مباحثات قيادة بلاده مع الوفد المصري أن السودانيترفض فكرة عقد مؤتمر دولي خاص بتسوية قضية دارفور.
وقال الوزير السوداني إن قيادة البلاد مستعدة لإجراء مفاوضات مع المتمردين في إقليم دارفور بوساطة القوى الإقليمية وليس بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
كما ذكر كرتي أن البشير سيشارك في قمتين تعقدان في قطرفي نهاية مارس/آذار هما القمة العربية والقمة العربية-الامريكية اللاتينية.
من جانبها دعت المحكمة الجنائية الدولية سلطات قطر لتوقيف البشير أثناء حضوره مؤتمر القمة العربية أوالقمة العربية-الامريكية اللاتينية.
وقالت لورنس بليرون المتحدثة باسم المحكمة إن "المحكمة تعول على تعاون الدول وبالتالي تعاون قطر، لكنها لا تملك قوات شرطة خاصة بها".
وذكرت بليرون أن قطر ليست من الدول الموقعة على اتفاق روما الذي تأسست المحكمة الجنائية الدولية بموجبه، لكنها عضو في الأمم المتحدة، وبالتالي فإن قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحض جميع الدول على التعاون مع المحكمة ينطبق على الدوحة.