أطلع الرئيس المصري حسني مبارك العاهل الأردني عبدالله الثاني على نتائج القمة العربية المصغرة التي عقدت في الرياض يوم 11 مارس/آذار والتي شارك فيها قادة السعودية ومصر وسوريا والكويت واستهدفت إطلاق مرحلة جديدة من التعاون وخدمة القضايا العربية.
وعقد اللقاء بين مبارك والملك عبدالله يوم 12 مارس/آذار في العقبة، وجرت بعده مباحثات موسعة حضرها عدد من المسؤولين الأردنيين والمصريين. ودعا الجانبان الى تعزيز العمل العربي المشترك وبلورة مواقف موحدة للتصدي للتحديات التي تواجهها الأمة.
كما أكد الجانبان أهمية تحقيق التوافق الفلسطيني، لان ذلك يخدم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية ويعزز آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في احقاق حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.