قال الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ان الحرب الجورجية على أوسيتيا الجنوبية كانت من أصعب التجارب التي واجهتها موسكو خلال العام الماضي. وأكد في حديث نشر على موقعه الألكتروني يوم 7 مارس/آذار بمناسبة مرور عام على فوزه في الإنتخابات الرئاسية، ان تلك الأحداث تطلبت من روسيا اعادة النظر في أساليب الدفاع عن مصالحها الخارجية.
وقال الرئيس الروسي" في العام الماضي اصبحت أحداث القوقاز تجربة عصيبة بالنسبة لي شخصيا وبالنسبة لجميعنا. ففي المرة الاولى منذ فترة بعيدة توجب على روسيا إستعمال القوة العسكرية لحماية مواطنيها والمدنيين من الاعتداء الذي قامت به حكومة جورجيا. هذه الأحداث أجبرتنا على أن نعيد النظر فيما يتعلق بالدفاع عن مصالحنا على الصعيد الدولي. وأنا أرى أن القرارات التي تم إتخاذها أثبتت صواب وضرورة الخطوات والإجراءات التي نفذت .. والمهم هنا هو اننا تمكنا من توفير الحماية لمواطنينا والحفاظ على ارواح المدنيين في هذه المنطقة بالإضافة الى حماية وصيانة مصالح بلادنا القومية".