لم يخرج الاجتماع الذي جرى يوم الخميس 6 مارس/آذار وضم رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتانياهو وأبرز شركائه الائتلافيين المحتملين زعيم حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان ، بأي نتائج ملموسة على صعيد توزيع الحقائب الوزارية، الأمر الذي تقرر مواصلة البحث في هذا الموضوع يوم الاحد القادم .
وقد شملت المناقشات بحث قضايا اقتصادية وأمنية،دون ان يتضح موقف نتانياهو من حلم ليبرمان بتولي حقيبة وزارة الخارجية .
وفيما يطالب حزب "شاس" باسناد حقيبة الداخلية لزعيمه ايلي يشاي ، خرج زعيم حزب "العمل" ايهود باراك، الطامح الى الاحتفاظ بمقعد الدفاع، عن صمته وأوضح موقفه، الذي اختصره بعدم تلقي حزبه عرضاً ذا مغزى يشجعه على الانضمام الى الائتلاف الحكومي . أما زعيمة حزب "كاديما" تسيبي ليفني فقد قررت الجلوس في مقاعد المعارضة.
هذه المؤشرات قد تضع نتانياهو أمام امتحانات صعبة في المستقبل.