تكثفت المشاورات لتشكيل حكومة يمينية بزعامة بنيامين نتانياهو بعد فشل محاولات الأخير في اقناع زعيمة حزب "كاديما" تسيبي ليفني في الدخول معه في حكومة ائتلاف وطني موسع.
والتقى فريق تفاوض "الليكود" يوم 5 مارس/آذار مع ممثلي حزب "إسرائيل بيتنا" وشرعوا بصياغة مسودة الاتفاق الائتلافي بينهما. وتطرق الطرفان خلال اللقاء الى مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدات للمهاجرين الجدد وإجراء إصلاح انتخابي.
وأشار ستاس ميزيرنيكوف النائب عن حزب "اسرائيل بيتنا" الى وجود عدد من الأسئلة التي لم يتم حلها خلال اللقاء ومنها المناصب الوزارية التي يطالب بها "اسرائيل بيتنا" في الحكومة الجديدة.
ويطالب حزب "اسرائيل بيتنا" ان تسند حقيبة الخارجية الى زعيمه افيغدور ليبرمان، وبأن تبقى حقيبة العدل عند الوزير دانييل فريدمان.
وبعد اللقاء مع "اسرائيل بيتنا" أجرى فريق تفاوض "الليكود" مباحثات مع ممثلي حزب "شاس" الذي يسعى ان تسند حقيبة الداخلية الى زعيمه ايلي يشاي.
وقال مراسل "روسيا اليوم" من القدس أن نتانياهو يحاول تقليص الخلافات بين حزب "إسرائيل بيتنا" وحزب "شاس"، بهدف تشكيل حكومة يمينية ضيقة.
وأضاف المراسل بان ما تبقى أمام زعيم "الليكود" هو أسبوعان لتشكيل الحكومة واسبوعان آخران يمكن ان يمنحهما رئيس الدولة، غير انه وفي ضوء التحركات التي يقوم بها نتانياهو فان امكانية تشكيل الحكومة سيتم ربما في غضون أسبوع، خاصة بعد موافقة حزب "إسرائيل بيتنا" والأحزاب اليمينية والمتدينة الأخرى.