مباشر

الدول العربية تجدد دعمها للسودان تجاه المحكمة الدولية

تابعوا RT على
تحدث محمد علي الكرتي وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية الذي تترأس بلاده حاليا المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية السودان،في مؤتمر صحفي مشترك مع عمرو موسى الأمين العام للجامعة يوم الثلاثاء 3 مارس/آذار فأكد على أن هناك اجماعا على وجوب اتخاذ موقف عربي موحد حول رفض اي اجراءات للمحكمة الجنائية الدولية تجاه السودان.

جددت الدول العربية يوم الثلاثاء 3 مارس/آذار تضامنها مع السودان في مواجهة قرار يحتمل أن تصدره المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير. وجاء في بيان صدر في ختام اجتماع لمجلس وزراء الخارجية العرب في دورته الـ 131 أن المجلس يؤكد "تضامنه مع السودان لمواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه وكل ما يهدد جهود السلام الجارية لانهاء الصراع في دارفور".

وحذر بيان وزراء الخارجية العرب من " الآثار الخطيرة التي تهدد عملية السلام الجارية في السودان من جراء أي قرار تصدره الدائرة التمهيدية للمحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني".

وقال قضاة المحكمة الدولية في لاهاي انهم سيعلنون يوم الاربعاء ردهم على طلب مدعي المحكمة لويس مورينو أوكامبو اصدار مذكرة دولية لاعتقال البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب وابادة في دارفور.

تحدث علي الكرتي وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية الذي تترأس بلاده حاليا المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية السودان،في مؤتمر صحفي مشترك مع عمرو موسى الأمين العام للجامعة يوم الثلاثاء 3 مارس/آذار فأكد على أن هناك اجماعا على وجوب اتخاذ موقف عربي موحد حول رفض اي اجراءات  للمحكمة الجنائية الدولية تجاه السودان .

وقال الكرتي:" إن الجامعة العربية ليست وحيدة في هذا الموقف، فهناك تضامن كبير من قبل منظمات دولية اخرى ترفض هذا المسلك من قبل المحكمة".

 وأعرب عمرو موسى عن ارتياحه للمناقشات التي وصفها بانها كانت بناءة وأن الجو أصبح أقل توتراً وأقرب الى التفاهم والرغبة في التفاهم بقدر الإمكان، وذكر  أن المشاركين في اجتماع الدورة الـ 131 لمجلس وزراء الخارجية العرب اتفقوا على بحث المواضيع الأساسية التي تخص مستقبل العلاقات العربية والإقليمية قبل انعقاد القمة القادمة في اجتماع خاص يضاف الى الاجتماع الوزاري المعتاد.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا