مع محاولة سكان غزة إعادة الحياة إلى قطاعهم الذي أنهكته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، برزت وبشكل واضح نوعية الأهداف التي طالتها الصواريخ والقذائف الإسرائيلية، والتي لم تقتصر كما أعلنت تل أبيب على محاولة تدمير قوة حماس، بل استهدفت أهم البنى والمنشآت الاقتصادية، التي تشكل مصدر رزق وحياة الآلاف من أهالي القطاع.
أينما تنظرون ثمة خراب في غزة، وثمة من عادوا بفعل آلة الحرب فقراء، بعد خسارتهم لمنشآتهم الاقتصادية وشركاتهم وبيوتهم.
واعتبر أبو يوسف أبو عيده من أهم رجال الأعمال في غزة في مجال شركات الباطون التي كان يمتلكها، وكانت بناياته أحد المعالم الجميلة في المكان. لكن إسرائيل قررت أن أحد وجوه الحرب يجب أن يكون اقتصاديا.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور