أعلن بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف في 28 فبراير/ شباط تخليه عن محاولة اقناع زعيمة كاديما تسيبي ليفني بالانضمام إلى ائتلاف حكومي موسع.
وقالت متحدثة باسم نتانياهو الذي يلتقي في 1 مارس/ آذار زعيم حزب العمل ايهود باراك إن التودد الى ليفني انتهى، مؤكدة أن لا نية لإجراء المزيد من المحادثات مع كاديما، إلا إذا أعادت ليفني التفكير في موقفها واتصلت برئيس الحكومة المكلف.
وكانت ليفني قد أكدت في ختام اللقاء الثاني مع نتنياهو يوم الجمعة الماضي أنها ستكون في صفوف المعارضة، مشيرة إلى وجود خلافات عدة مع نتنياهو أبرزها عدم التزامه بحل الدولتين.