أقوال الصحف الروسية ليوم 26 فبراير/ شباط

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/26144/

علقت صحيفة "كوميرسانت" على الاجتماع الموسع لقيادة النيابة العامة في روسيا، الذي شارك فيه الرئيس الروسي دميتري مدفيديف. وتبرز المقالة أن الرئيس مدفيديف أيد الاقتراح الذي تقدم به رئيس لجنة التحقيق التابعة للنيابة العامة ألكسندر باستريكين، والذي يدعو للسماح بمحاكمة المتهمين بنشاطات إرهابية، ليس فقط في الأقاليم التي يتم فيها إلقاء القبض عليهم، بل وفي مناطق أخرى من البلاد. وفي محاولة منها لتبيان الأسباب التي دفعت برئيس لجنة التحقيق للتقدم بهذا الاقتراح، تبرز الصحيفة قول الرئيس مدفيديف إن من واجب الدولة أن تتخذ كل الإجراءات الكفيلة باستبعاد كافة أشكال الضغط والترهيب، التي تمارس على القضاة والمحلفين، بهدف التأثير على قراراتهم. وتنقل الصحيفة عن رئيس فرع التحري، التابع للجنة التحقيق أناتولي كاراتكوف أن هذا الاقتراح يخص بالدرجة الأولى القضايا التي تنظر فيها المحاكم في جمهوريات شمال القوقاز، حيث أن الكثير من تلك القضايا يتم تأجيلها باستمرار بسبب الانسحاب الدائم للمحلفين. ويوضح كاراتكوف أن تشكيل هيئات المحاكم والمحلفين في تلك المناطق، غالبا ما يصطدم بصعوبات مستعصية بسبب طبيعة الروابط العشائرية السائدة هناك.
نشرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" نص مقابلة مع النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، المسؤول عن الشؤون الدفاعية سيرغي ايفانوف، يؤكد فيها أن خطة تحديث القوات المسلحة الروسية حتى عام 2020، تسير وفق جدولها الزمني. وبحلول ذلك العام سوف تتم عملية إعادة تجهيز القوات الاستراتيجية النووية، وتحديث مجموعة الأقمار الصناعية بالكامل، وسوف يتم تزويد القوات التقليدية بنماذج جديدة من الأسلحة والمعدات. وعلى الصعيد العلمي أشار إيفانوف إلى أن مصانع الطائرات سوف تباشر قريبا باستخدام خلائط جديدة لبناء هياكل الطائرات، العسكرية منها والمدنية. ولفت المسؤول الروسي إلى أن هذه التدابير تكتسب أهمية كبيرة في ظل الأزمة الاقتصادية، حيث أنها تساهم في إنقاذ العشرات من المؤسسات الصناعية، وتعطي دفعا للصناعات الهندسية والتعدينية والكيميائية. وأضاف إيفانوف أن الحكومة تقدم دعما ماديا لألف و400 مؤسسة استراتيجية عسكرية، يعمل فيها أكثر من مليون ونصف مليون مواطن. وأشار إلى أن دعم تلك المؤسسات من الخزانة بشكل مباشر يقيها شرّ الاقتراض من البنوك بفوائد، ويساعدها بالتالي على التغلب على تأثير الأزمة المالية. وأوضح إيفانوف أن للأزمة المالية جوانب إيجابية كذلك، فهي تضطر المؤسسات إلى تقليص مصروفاتها غير الانتاجية، وتدفع بالمسؤولين فيها إلى التفكير في تنويع الإنتاج.
تطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الى زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لموسكو، مبرزة قوله خلال اجتماعه مع رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين إن علاقات وثيقة تربط بين بلاده وروسيا الاتحادية. فثمة بين البلدين تعاون في المجال العسكري التقني، وعلاقات ثقافية، وتبادل تجاري. ويشير كاتب المقالة إلى أن روسيا، وفي محاولة منها لتنشيط التبادل التجاري بين البلدين، بادرت إلى شطب 80 % من ديونها المترتبة على اليمن، والتي بلغت 6 مليارات و400 مليون دولار. لكن هذه الخطوة لم تحدث الأثر المرجوّ منها، ذلك أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2007 لم يتعدّ 180 مليون دولار. ويورد الكاتب عن مراقبين أن المرحلة القادمة سوف تشهد نشاطا في العلاقات بين البلدين. ويلاحظ هؤلاء أن الشركات الروسية، العاملة في مجال النفط والغاز، تبدي اهتماما باليمن، الذي انضم إلى صفوف الدول المصدرة للغاز المسال. ويؤكد هؤلاء أن التعاون العسكري التقني سوف ينتعش كذلك. ذلك أن السلطات اليمنية تخطط لتحديث قواتها المسلحة، التي تشكل الأسلحة سوفيتية الصنع حوالي 90 % من تسليحها. وبالإضافة إلى ما تقدم اتفق الرئيسان الروسي واليمني خلال هذه الزيارة  على تنسيق جهود بلديهما في مجال مكافحة الارهاب والقرصنة في خليج عدن. ومن المتوقع أن يتيح هذا الاتفاق للسفن الروسية إمكانية استخدام المؤاني اليمنية. 
نشرت صحيفة "فريميا نوفستي" نص مقابلة مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح،يلفت من خلالها إلى أن اليمن، يمتاز عن غيره من الدول العربية بعلاقاته الوثيقة والقديمة مع روسيا. وقال الرئيس صالح إنه يتمنى أن تعمل في اليمن، ليس فقط الشركات الامريكية والاوروبية والصينية، بل والروسية كذلك، وأعرب صالح عن ترحيب بلاده بكافة المستثمرين الروس، وخاصة بالشركات العاملة في مجال التنقيب عن النفط والغاز والمعادن. وأضاف الرئيس اليمني أنه اقترح على كل من الرئيس دميتري مدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين التعاون على تطوير قطاعات الطاقة، وصيد الاسماك في اليمن. ولدى تطرقه لموضوع التعاون العسكري التقني، عبر الرئيس اليمني عن إعجابه بالأسلحة الروسية، وقال إن بلاده اشترت منذ وقت طويل مقاتلات ميغ -29، ولقد تم تحديث هذه الطائرات قبل عدة اعوام. وأكد أن اليمن يخطط لشراء المزيد من هذه الطائرات، بالإضافة إلى مقاتلات ميغ-35. لكنه رفض تحديد عدد الطائرات. وأكد الرئيس اليمني أن مفاوضات تجري حاليا بين مسؤولين في البلدين لشراء مروحيات وزوراق، وشاحنات كاماز. وردا على سؤال عن ما إذا كان لدى اليمن من المال ما يكفي لشراء كل هذه المعدات، قال الرئيس اليمني إن الأموال متوفرة، وأضاف أنه اذا تمكنت الشركات الروسية من الوصول إلى مكامن النفط والغاز والمعادن، فسوف يشتري اليمن مزيدا من الطائرات. 
تحدثت صحيفة "ترود" عن الفعاليات، التي من المنتظر أن تشهدها العاصمة الروسية الأحد المقبل، بمناسبة انتهاء أسبوع عيد المرافع، أو الماسلينيتسا. وجاء في المقالة أن سلطات موسكو وعدت بتنظيم مهرجان ضخم، يضاهي بعروضه وعدد المشاركين فيه مهرجان ريو دي جانيرو الشهير، ومهرجان البيرة "أوكتوبيرفيست" الذي يجرى كل عام في مدينة ميونخ الألمانية. وتنقل الصحيفة عن مصادر في أمانة العاصمة أن ما يميز مهرجان هذا العام، هو أنه سيضم مشاركين من 10 دول ومدن معروفة بمهرجاناتها، كالبرازيل وفينيسيا وجامايكا وبازل. وسوف تجوب الشوارع مجموعات من عازفي الموسيقى، وقارعي الطبول، وممثلي السيرك، ومنفذي الألعاب البهلوانية، وأناس أطالوا قاماتهم بربط أرجلهم إلى عصي. وسوف تعج الساحات بنجوم الغناء والطرب والرياضة. ووعدت سلطات المدينة بمفاجأة يتم تقديمها عندما يلتئم شمل كافة المسيرات الفنية في الساحة الحمراء. وتشير الصحيفة إلى أن منظمي المهرجان يخططون لتسجيل رقم قياسي طريف، على غرار ما فعلوه العام الماضي، عندما رسموا خارطة العالم من قطع من الفطائر الروسية "بليني"، التي تحضر خصيصا لعيد المرافع. وتلفت الصحيفة في الختام إلى أن العاصمة البريطانية لندن سوف تشهد هي الأخرى احتفالات بهذا العيد الروسي، في ساحة تقع بالقرب من مبنى عمدة المدينة .         
أشارت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الى أن الطلب على الهدايا التذكارية التي تحمل صور كبار المسؤولين في الدولة الروسية، يشهد انخفاضا مستمرا منذ مطلع العام الجاري. وتوضح الصحيفة أن الازمة المالية، تسببت للمواطنين وللسياح بصعوبات مادية ونفسية، جعلتهم يعزفون عن شراء الهدايا التذكارية، بما فيها تلك التي تزينها صور قادة الدولة. وتبرز الصحيفة أن الطلب على الدمى التقليدية الروسية الشهيرة، المعروفة بالماتريوشكا، والتي تحمل صور الرئيس دميتري مدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين، ازداد بشكل طفيف، بمناسبة عيد الجيش، أو مايسمى بعيد حماة الوطن، في 23 من الشهر الجاري. وتشير الصحيفة إلى أن القسم الاكبر من مبيعات مثل هذه الهدايا التذكارية، يكون عادة من نصيب السياح الاجانب، ومن الملاحظ ان عدد هؤلاء يتراجع بشكل مستمر منذ اندلاع الأزمة المالية. وتنقل الصحيفة عن أحد أصحاب محلات بيع الهدايا التذكارية بالقرب من الكرملين، أن الماتريوشكا مع صورة بوتين، كانت الدمية الأكثر رواجا قبل عامين. ثم أخذت دمية مدفيديف تلقى رواجا متزايدا. أما الآن فقد قل الطلب على كافة أنواع وأشكال الهدايا التذكارية.

أقوال الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية
كتبت صحيفة "ار بي كا ديلي" أن وزير المالية الروسي الكسي كودرين اعلن أن إجمالي حجم الدعم الحكومي لمواجهة الموجة الاولى للازمة المالية، التي عصفت بالنظام المصرفي في نهاية العام الماضي، سيبلغ 650 مليار روبل إي ما يعادل نحو 19 مليار دولار. وقالت الصحيفة نقلا عن خبراء إن حجم الاموال المتوقع ضخها في النِظام المصرفي لمواجهة الموجة الثانية من الازمة المالية قد تبلغ 5 تريليونات روبل على الاقل اي ما يعادل 138 مليار دولار. 
ذكرت صحيفة "فيدوموستي"  أن شركة "غازبروم" الروسية قد تقدم في بداية شهر ابريل/نيسان المقبل على تقليص حجم برنامجها الاستثماري بنسبة 20% من 25 مليار دولار إلى 20 مليارا. واشارت الصحيفة إلى أن مصير الخطة يتوقف على نتائج الربع الاول من العام الحالي بالاضافة إلى حجم طلبيات مستهلكي الغاز بعد انتهاء موسم التدفئة.
كتبت صحيفة "كوميرسانت" أن ادارة بورصة نيويورك للاوراق المالية تجاوبت مع الشركات التي تفقد اسهمها من قيمتها بسبب الأزمة. إذ تخطط البورصة لتخفيف متطلباتها للسعر الادنى للسهم أو لايقاف مفعول نفاذ اللوائح القاضية بسحب أسهم الشركات من التداول إذا بقيت أسعارها أقل من دولار واحد خلال 3 اشهر على التوالي.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا