خرج انصار حزب الرابطة الإسلامية إلى الشوارع يوم 25 فبراير/شباط إحتجاجا على قرار المحكمة العليا بمنع زعيمهم نواز شريف وأخيه رئيس وزراء إقليم البنجاب شهباز شريف من تولي المناصب الرسمية والمشاركة في الانتخابات.
وكانت المحكمة العليا في إسلام آباد قد حكمت بمنع نواز شريف من خوض الإنتخابات أو تولي مناصب رسمية في باكستان، كما طعنت في شرعية انتخاب أخيه شهباز، الامر الذي سيؤدي إلى انهيار الحكومة التي يترأسها في أكبر أقاليم البلاد. وأثار قرار المحكمة قلق المستثمرين وانخفضت مؤشرات البورصة الباكستانية.
كما ينذر القرار بتوسيع هوة الخلاف بين حزب "الشعب" بزعامة الرئيس الباكستاني و"الرابطة الإسلامية" لجناح نواز شريف وهما أكبر حزبين سياسيين في البلاد.