عبر وزراء خارجية الاتحاد الاوربي عن قلقهم من ألا يلتزم بنيامين ناتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف بمواصلة مباحثات سلام حقيقية مع الفلسطينيين.
وقال كارل بلدت وزير الخارجية السويدي خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل يوم 23 فبراير/شباط لمناقشة عملية السلام في الشرق الاوسط ،إنه قلق من المحادثاتِ التي يجريها ناتنياهو مع الاحزاب اليمينية لتشكيل الحكومة والتي من الممكن أن تعلق مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
كما وحذر الكسندر فوندرا نائب رئيس الوزراء التشيكي من أن يصبح احتمال الاتفاق على حل الدولتين بين الاسرائيليين والفلسطينيين ضعيفا مع تولي ناتنياهو مهمةَ تشكيل الحكومة.
وفي هذا السياق قال مراسل قناة "روسيا اليوم" "ان العبارات التي استخدمتها الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي في حديثها عن مضمون المحادثات التي تجري في هذه الساعات بمقر المجلس الاوروبي لم تعبر عن هذا القلق بكل وضوح. فمن جانبها قالت الرئاسة التشيكية انها تشجع اي حكومة اسرائيلية مقبلة، بشرط ان توفر كل الظروف الملائمة لانشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش في ديمقراطية وامان مع اسرائيل. واضاف المراسل " ان التصريحات التي سمعناها من بعض الوزراء الاوربيين تعكس الاجواء العامة لدى مجمل الوزراء، وهو ان هناك حالة من القلق الذي يتزايد مع الوقت وخاصة بعد فشل ناتنياهو في اقناع ليفني بتشكيل حكومة وحدة وطنية".