استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق الأربعاء 18 فبراير/شباط وفدا من الكونغرس الأمريكي برئاسةِ رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الإرهاب والأمن الوطني في مجلس الشيوخ السيناتور بنيامين كاردن.
وتركزت مباحثات الوفد الأمريكي مع المسؤولين السوريين على العلاقات الثنائيةَ بين البلدين ومستقبلَ عملية السلام وقضايا إقليميةً أخرى. ومن المتوقع أن يصل إلى دمشق هذا الأسبوع وفدان آخران من الكونغرس برئاسة جون كيري وهوارد بيرمان.
وتعليقا على الموضوع قال الخبير في الشؤون الأمريكية مروان قبلان لــ"روسيا اليوم" أن هذا الحراك الأمريكي على الساحة السورية يأتي في وقت تفهم فيه ادارة الرئيس باراك أوباما أن سياسات العزل والضغط التي طبقتها ادارة الرئيس المنصرف بوش لم تجد نفعا، على العكس فان التوجه السائد يقود الى نوع جديد من الحوار البناء يتم خلاله تبادل الآراء ووجهات النظر في مختلف القضايا الخلافية.
لكن قبلان أشار في حديثه الى أن هذا التقارب لايدل بالضرورة الى توقع تغيير جذري للسياسة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط.