تمكن فريقا الرابع عشر والثامن من آذار من تجاوز تداعيات مقتل لطفي زين الدين ، وهو أحد الموالين للحزب التقدمي الاشتراكي، الذي لقي حتفه متأثرا بجروح أصيب بعد تعرضه لطعنات على يد من يعتقد أنهم مناصرون لقوى الثامن من آذار، وتم تشييعه بمشاركة رئيس الحزب وليد جنبلاط.
وشدد جنبلاط ، أثناء تشييع القتيل في قرية الشبانية بجبل لبنان، على اهمية الوفاق الداخلي وتجاوز الماضي بين الفرقاء اللبنانيين.
وقد كانت الهجمات ، التي تعرض لها المشاركون في احياء الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس رفيق الحريري، فرضت حالة من التوتر والغليان في الشارع اللبناني، وخاصة بعد حادثة الطعن في منطقة رأس النبع ببيروت الأمر الذي كاد يتسبب بفتنة مسلحة ، الأمر الذي دفع وليد جنبلاط إلى اجراء اتصالات سريعة مكثفة لضبط الموقف واضعا الحادثة في عهدة الجيش اللبناني.
من جهته سارعت وحدات الجيش اللبناني بالإنتشار في منطقة الجبل وعلى طول الطريق الدولية المؤدية الى البقاع واقامت حواجز ثابتة ومتنقلة، والقت القبض على عدد من المشتبه بتورطهم في الهجمات التي تمت في بيروت.
كما أدت الهجمات المتفرقة التي تعرض لها المشاركون في الذكرى الرابعة لرحيل رفيق الحريري ايضا الى وقوع عشرات الجرحى وألحقت اضراراً جسيمة بالممتلكات، مما أعاد الى الأذهان ما جرى في السابع من مايو آيار الماضي.
مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في تقريرنا المصور