تحديات ما بعد الإستقلال تواجه كوسوفو
تتجه الانظار في العالم يوم الثلاثاء 17 فبراير/شباط مرة ًاخرى نحو إقليم كوسوفو في ذكرى مضي عام على إعلانه الاستقلال عن صربيا من جانب واحد ، في خطوة اثارت جدلا دوليا واسعا.
تتجه الانظار في العالم يوم الثلاثاء 17 فبراير/شباط مرة ًاخرى نحو إقليم كوسوفو في ذكرى مضي عام على إعلانه الاستقلال عن صربيا من جانب واحد ، في خطوة اثارت جدلا دوليا واسعا.
وقد إنقضى عام كامل على اعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا من طرف واحد ، في خطوة قسمت العالم وشكلت نقطة تحول في السياسة الدولية واظهرت تباينا في المواقف. فقد قابلت الولايات المتحدة ومعظم الدول الاوروبية هذا الامر بالترحاب، في حين رفضت روسيا وصربيا وبعض البلدان الاخرى هذه الخطوة. ولكن بعد اعلان الاستقلال تبقى قضية تحقيق الاستقرار والامن هناك .
صحيح ان عام 2008 كان سعيدا بالنسبة لغالبية سكان كوسوفو ، ففي ذلك العام اعلن عن استقلال كوسوفو وشكلت حكومة جديدة وسن دستور، واعقب اعلان الاستقلال اعتراف لا باس به من جانب المجتمع الدولي. ولكن بعد عام واحد لم يعد هناك ما يحتفل به. فسبعين بالمئة من السكان القادرين على العمل في كوسوفو عاطلون، وهذا واحد من اعلى معدلات البطالة في العالم. كما ان العام الجديد لا يبدو واعدا.
ومما يجدر ذكره أن التحديات الاقتصادية امام كوسوفو التي عززتها الازمة المالية العالمية ، ونيل اعتراف دولي كامل ، وتحقيق استقرار سياسي داخلي ، ووضع قوانين تنظم مناحي الحياة المختلفة مازالت كلها تحديات كبرى تقف امام مرحلة ما بعد استقلال كوسوفو.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور