أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الى احتمال وجود مفاعل ذري على متن القمر الصناعي الروسي الذي اصطدم في الفضاء مع القمر الصناعي الأمريكي يوم 12 فبراير/شباط.
ونقلت الصحيفة عن مسوؤلين في صناعة الفضاء الأمريكية قولهم إن القمر الصناعي "كوسموس-2251" كان يستخدم في تنفيذ أهداف عسكرية عدة منها الاستطلاع لصالح وحدات الدفاع المضاد للصواريخ وتوفير الاتصالات للعسكريين الروس. في الوقت نفسه أشار الخبير الروسي إيغور ليزوف الى وجود عدد من الأقمار الصناعية السوفيتية القديمة العاملة بالطاقة الذرية على المدار، مؤكدا أن وزارة الدفاع الروسية لا تسيطر عليها بشكل كامل.
لكن الخبير يرى أن احتمال سقوط شظايا القمر الروسي على الأرض قليلة للغاية.
من جانب آخر أعلنت مصادر في القوات المسلحة الأمريكية أن شظايا القمرين الروسي والأمريكي ستبقى على مدار الأرض لعدة عقود، الأمر الذي يشكل خطرا على الأقمار الصناعية الأخرى.
علما أن القمر الصناعي الروسي "كوسموس-2251"الذي اطلق في عام 1993 ويعتبر عاطلا عن العمل والقمر الصناعي الامريكي التابع الى الشركة القابضة الامريكية" موتورولا" والعامل ضمن مجموعة "ايريديوم" للأتصال بالهاتف الجوال، اصطدما يوم 12 فبراير/شباط في أول حادث من هذا القبيل في تاريخ استكشاف الفضاء.