أخفق مجلس النواب العراقي يوم الأحد 8 فبراير/شباط للمرة الخامسة على التوالي في انتخاب رئيس له خلفا لرئيسه المستقيل محمود المشهداني. وأرجأ البرلمان جلسته إلى الإثنين 9 فبراير/شباط، وذلك اثر خلافات بين الكتل السياسية حول المرشحين للمنصب.
وقد غادر عدد من أعضاء المجلس جلسة التصويت، مما أدى إلى خلل في النصاب وبالتالي فشل هذه العملية.
ويعزى هؤلاء الأعضاء انسحابهم إلى ضرورة منح المزيد من الوقت لجبهة التوافق للاتفاق بين مكوناتها على مرشحها للمنصب.
من جهة اخرى طالب عدد من البرلمانيين من كتل مختلفة بحل البرلمان على خلفية الاخفاق في اختيار رئيس جديد له، اثر استقالة رئيسه السابق محمود المشهداني.
وحول هذا الموضوع يقول الخبراء انه من الصعب حل البرلمان أو هيئته الرئاسية، وذلك لأن الدستور العراقي يشترط موافقة 138 عضوا من أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 275، لتحقيق أمر كهذا.
على صعيد أخر ذكرت الشرطة العراقية أن 7 أشخاص أُصيبوا بجروح ليل الأحد 8 فبراير/شباط عندما سقطت قذيفة مورتر في فناء منزل في حي الكاظمية بشمال غرب بغداد.