مباشر

المشروع الروسي "السيل الجنوبي" ضرورة أكدتها أزمة الغاز مع أوكرانيا

تابعوا RT على
وضعت حرب الغاز الثانية بين روسيا وأوكرانيا أوزارها، واستأنف الغاز الروسي تدفقه إلى أوروبا، بعد توقف استمر أكثر من أسبوعين تكبدت خلاله روسيا خسائر تقدر بأكثر من ملياري دولار، وعانى مئات الآلاف في أوروبا في عز فصل الشتاء.

بعد انتهاء أزمة الغاز بين روسيا وأكرانيا، بدأت كل من كييف وبروكسل وموسكو باستخلاص العِبر، ويُجمع الخبراء على ضرورة إسراع شركة "غازبروم" الروسية في بناء خط أنابيب "السيل الجنوبي" من أجل تخفيف الاعتماد على ترانزيت الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية.
وضعت حرب الغاز الثانية بين روسيا وأوكرانيا أوزارها، واستأنف الغاز الروسي تدفقه إلى أوروبا، بعد توقف استمر أكثر من أسبوعين  تكبدت خلاله روسيا خسائر  تقدر بأكثر من ملياري دولار، وعانى مئات الآلاف في أوروبا  من نقص الغاز في عز فصل الشتاء.
وفي هذا السياق قالت تاتيانا ميتروفا رئيسة معهد دراسة الطاقة في أكاديمية العلوم الروسية: "العبرة من حرب الغاز الأخيرة بالنسبة لروسيا  كدولة مصدرة للغاز هي دافع إضافي من أجل الاسراع في بناء خطوط أنابيب بديلة لنقل الغاز لاتمر عبر أوكرانيا، وبالنسبة  لكييف فهي درس مهم حول ثمن سمعة دولة الترانزيت وامكانية خسارتها بسرعة وتأثيراتها الاقتصادية، اما أوروبيا  فيتمثل الدرس في أن المستهلك ليس محميا من خلافات المنتجين ودول العبور، وأن عليه المشاركة بفعالية في حل مشكلات الترانزيت".

وإثر اندلاع أول حرب للغاز في بداية العام 2006 بين روسيا وأوكرانيا عندما أقدم الطرف الأوكراني على سرقة كميات من الغاز المخصص للترانزيت إلى أوروبا، ما أدى حينها إلى خلل في امدادات الغاز الطبيعي إلى المستهلكين الأوروبيين، كثفت موسكو جهودها من أجل الاسراع بمد خطوط نقل بديلة  للغاز لا تمر عبر الأراضي الأوكرانية. واستطاعت روسيا في وقت قياسي توقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم لبناء خط  "السيل الجنوبي" الذي ينقل نحو 30 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من روسيا عبر قاع البحر الأسود إلى بلغاريا ومنها من القرر أن ينقسم إلى فرعين جنوبي باتجاه اليونان وايطاليا والثاني عبر صربيا وهنغاريا والتشيك ليصل إلى النمسا وايطاليا.

المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا