مباشر

الوزراء العرب يؤيدون المبادرة المصرية للتهدئة

تابعوا RT على
إتفق عدد من وزراء الخارجية العرب خلال إجتماع عقد في العاصمة الإماراتية على ضرورة العمل على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون العربية. وأكد الوزراء تأييدهم للمبادرة المصرية بشأن التوصل الى التهدئة في غزة، وإلى صيغة وفاق بين الفلسطينيين.

إتفق عدد من وزراء الخارجية العرب خلال إجتماع عقد في العاصمة الإماراتية على ضرورة العمل على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون العربية. وأكد الوزراء تأييدهم للمبادرة المصرية بشأن التوصل الى التهدئة في غزة،  وإلى صيغة وفاق بين الفلسطينيين. من جهته قال الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي إن الاجتماع  استهدف أيضاً  تنسيق المواقف العربية بناء على نداء المصالحة العربية والفلسطينية الذي أطلقه العاهل السعودي في قمة الكويت.

وشارك في الإجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وتونس والمغرب واليمن والبحرين والإمارات والكويت وفلسطين.

اجتماع لوزراء خارجية 10 دول عربية لبحث الوضع الفلسطيني
وكان  قد عقد اجتماع لوزراء خارجية 10 دول عربية في أبوظبي يوم الثلاثاء 3 فبراير/شباط لبحث الوضع الفلسطيني والانقسام الحاد بين الفصائل الفلسطينية في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة بشأن احتواء الوضع في قطاع غزة وتحقيق المصالحة الفلسطينية ودعم جهود المصالحة العربية.

وعقد هذا الاجتماع عقب لقاء ثلاثي في القاهرة ضم الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل لبحث الجهود التي تقوم بها مصر من أجل التوصل الى اتفاق حول الهدنة في قطاع غزة.

من جهة أخرى يقوم بان كي مون الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بزيارة للإمارات. ومن المتوقع أن يكون في مقدمة مباحثات بان كي مون الوضع في قطاع غزة واحوال السكان فيه ومسألة تقديم المساعدات الإنسانية لهم.

وحول الاجتماع تحدث لقناة "روسيا اليوم" المحلل السياسي حميدي العبد الله قائلا: "باعتقادي ان الخلافات العربية او ما يسمى بـ"سياسة المحاور" ساهمت بدور كبير جدا في تعطيل المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، ولكن المشكلة الرئيسية تكمن في الخلاف الحقيقي بين الفصائل الفلسطينية وهذا الخلاف لا يمكن ان تكون سياسة المحاور مسؤولة عنه".
واضاف العبد الله قائلا:"  هناك فريق فلسطيني يراهن على عملية المفاوضات، رغم ان هذه العملية مستمرة منذ عام 1991 ولم تحقق اي شي حتى الان، وذلك لان اسرائيل تصر على شروطها وبالتالي ترفض تقديم الحد الادنى من التنازلات االذي يطالب بها الفلسطينيون. بالمقابل هناك قوى ترى في خيار المقاومة هو الطريق الذي يمكن ان يؤدي الى انتزاع الحقوق الفلسطينية وليس الطرق الدبلوماسية وحدها. وبالتالي ان هذا الخلاف بين الفصائل الفلسطينية يصعب تجاوزه حتى لو كانت المواقف العربية غير منقسمة الى محاور".
وفي السياق ذاته، افاد مراسل قناة "روسيا اليوم" ان الاجتماع يعقد وراء الابواب المغلقة ويحاط بسرية تامة. واضاف قوله ان الامارات لا تشهد وحدها  تحركا دبلوماسيا حول الملف الفلسطيني بل مصر كذلك التي تستقبل وفد حماس والسعودية التي تستقبل الرئيس التركي الذي ترعى بلاده مفاوضات السلام السورية- الاسرائيلية غير المباشرة. وقال المراسل ان وفدين من تونس والمغرب فقط يشاركان في الاجتماع من بلدان المغرب العربي".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا