مباشر

مدفيديف يشير إلى ضرورة تطوير نظام القروض المالية الدراسية

تابعوا RT على
أشار الرئيس الروسي دميتري مدفيديف إلى ضرورة تطوير نظام القروض المالية الدراسية بشكل فعال، مؤكدا أهمية تحديد القسط الجامعي بالروبل دون ربطه بتقلبات سعره أمام الدولار خلال مدة الدراسة.

قال الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في 2 فبراير/ شباط في خطابه التلفزيوني من موقعه الإلكتروني والذي أصبح نشره الدوري تقليدا للرئيس الحالي منذ توليه مقاليد السلطة في البلاد :

أصدقائي الأعزاء !
قبل كل شيء أود أن أشكركم على تعليقاتكم التي تصل إلى موقعي الالكتروني بعد خطاباتي التلفزيونية على أهم المواضيع التي تهمكم وتهمنا جميعا في الوضع الراهن. أنا لا اقرأ هذه التعليقات المختلفة فحسب، بل اخطط للرد عليها. وفي الوقت نفسه كلفت إدارة الرئاسة بدراسة هذه الملاحظات وتحضير التوجيهات الضرورية. وفي خطاباتي التلفزيونية القادمة سوف أتطرق إلى بعض المواضيع المهمة بالإضافة إلى تحضير الإجابات الخطية على عدد من المسائل.
والآن بودي أن القي الضوء على بعض المسائل المالية التي تخص المؤسسات التعليمية العليا وبالطبع عن مشاكل الطلاب.
حاليا لا يتمكن كل طالب من دفع أجور تعليمه، وخاصة في ظل الصعوبات المالية التي يواجهها البلد وبسبب تغيير السياسة الداخلية. ويوجد لدي في هذا الصدد بعض المقترحات التي أود أن أحدثكم عنها.
يتلخص المقترح الأول في تطوير نظام القروض المالية الدراسية  بشكل فعال، حيث تم إعداد قانون يتيح الفرصة للطلاب المتفوقين من الحصول على قروض مالية خلال مدة الدراسة. ويتم دفع أقساطه بعد انتهاء فترة الدراسة في الجامعة على أن يقدم هذا القرض بأدنى نسبة فائدة مئوية.
الشرط الرئيسي لتقديم القروض الدراسية هو النجاح في الدراسة الجامعية.
كما اقترح أيضا تحديد القسط الجامعي بالروبل دون ربطه بتقلبات سعره أمام الدولار خلال مدة الدراسة. وأظن أن هذا المقترح عادل وفي هذه الحالة تحصل الجامعة على الأموال اللازمة من الطالب مقابل دراسته والطالب يكون في حالة أفضل دون البحث عن مصادر مالية جديدة بسبب ارتفاع الأسعار وتغير سعر صرف العملة. كل ذلك يساعد الطالب ويمنحه الشعور بالاستقرار والآمان خلال فترة دراسته.
وهناك موضوع أخر بشأن الكم الهائل للجامعات وهو تحت الرقابة، إذ أن ليس جميعها تستجيب للمتطلبات الضرورية، وفي بعض الأحيان يطرح السؤال بشكل دوري عن سحب الرخصة.
أعتقد أن علينا متابعة جودة التعليم وفي الوقت نفسه من المهم إتاحة الفرصة لكل الجامعات لإيجاد المخرج من الحالة الصعبة، لكي تستعرض المستوى المناسب للطلاب، وبذلك نساعد المؤسسة التعليمية في التخلص من المشكلات التي تم تشخيصها خلال المراقبة.
وهناك مقترح أخر أود أن أتطرق إليه، توجد لدينا حالات عندما يدرس الطلبة على حسابهم الخاص وفي الوقت نفسه يوجد في الجامعة ذاتها نظام التعليم المجاني. وأعتقد انه من الضروري وضع إجراءات تشجيعية تمكن الطالب الانتقال من التعليم غير المجاني إلى التعليم المجاني.
وتتوفر لدى المؤسسات التعليمية مثل هذه الإمكانيات لكنها لا تلجأ إليها خوفا من فقدان الأموال الإضافية. ولكن أعتقد أنه في الظروف الحالية من الضروري استخدام هذه الإمكانية وإتاحة الفرصة للطالب المتفوق من الحصول على التعليم المجاني.
قريبا سوف أصدر التوجيهات المناسبة للحكومة ولوزارة التعليم والشئون العلمية لمساعدتها في التغلب على الصعوبات التي يواجهها الطلبة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا