بدأ يوم الإثنين 2 فبراير/شباط مؤتمر الموارد البشرية والتنمية في الخليج العربي أعماله بحضور عدد من المسؤولين الخليجيين في مقدمتهم وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان والأمير السعودي تركي الفيصل والعديد من الخبراء المحليين والدوليين.
ونقل موفد قناة "روسيا اليوم" من أبو ظبي :" إن مؤتمر هذا العام يركز على الموارد البشرية والتنمية. والفعاليات التي شهدناها حتى الآن في اليوم الأول من المؤتمر الذي سيستمر 3 أيام كانت تتمثل في التحديات والحلول المتاحة للهوية والمواطنة. وكذلك التركيز على الموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي واحتياجات سوق العمل الخليجية في واقعها ومستقبلها. كما تم التعرض للتركيبة السكانية والتنموية في دول مجلس التعاون الخليجي.
ولخص المدير التنفيذي للمركز في كلمته الافتتاحية أن المؤتمر يهدف الى دراسة مدى انعكاس التغيرات المحلية والدولية على الاستثمار في الموارد البشرية وفي استراتيجيات التنمية في الخليج والتوصل الى الإسلوب الأمثل لمواجهة التحديات الراهنة".
واضاف الموفد :" أن المدير التنفيذي للمركز ذكر بأن القائمين عليه قاموا بالتحضير للمؤتمر منذ 9 أشهر وكأنهم استشرفوا الأزمة المالية العالمية، لذا أعدوه للتركيز على الانسان. وذكر وزير الداخلية الإماراتي مقولة مؤسس دولة الإمارات بأن الانسان هو روح التنمية وسر قوتها ووقود حركتها والضمان الوحيد للمحافظة على مكاسبها.
من جانبه قال الأمير السعودي في حديثه "لا أفهم أن يكون هناك عاطل واحد من أبناء دول الخليج التي تستضيف الملايين من العاملين الاجانب". واضاف الفيصل "أن هذا الأمر يتطلب رؤى جديدة وسياسات فاعلة في مجال التعليم والتدريب والتأهيل ليكون المواطنون الخليجيون في مستوى اقتصادات بلدانهم وأن النفط نعمة ناضبة اما الشعوب فهي التي ستبقى".
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.