التقى مراسل "روسيا اليوم" مع سيرغي وهو صبي عادي يبلغ من العمر 11 عاما، لكن طموحات والده في جعله مميزا ومتفوقا قادته لتشجيع ابنه على القيام برحلات وتجارب غير عادية لصبي في هذا السن. فسيرغي اصبح عضواً في نادي الدراسات الفضائية بمدينة بطرسبورغ رغم أنه يحلم ان يصبح في المستقبل متخصصا في علم الاحياء.
وبدأ سيرغي رحلاته الخارجية ودراساته ومغامراته منذ ان كان عمره 4 سنين. فقد زار دولا عديدة منها كمبوديا التي تجول في غاباتها الخطرة وتعرف على بيئتها الفريدة واطلع على معيشة الناس هناك. ثم زار بوتان حيث جالس رجال الدين البوذيين وقام بجولات واسعة في هذا البلد. اما رحلته الى افغانستان فقد كانت لا تخلو من المخاطر الجدية ، اذ زار الجبال الخاضعة لسيطرة طالبان ومر على الاماكن الاثرية البوذية التي دمرت قبل حين .
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور