قررت كوريا الشمالية إلغاء كافة الاتفاقيات السياسية والعسكرية الموقعة مع كوريا الجنوبية بعد أن اتهمتها بانتهاج سياسة عدوانية تجاهها.
ومن بين الاتفاقيات الملغاة اتفاق حول الحدود بين البلدين في البحر الأصفر. وكانت هذه المنطقة شهدت اشتباكات عنيفة بين الجانبين عامي 1999 و2002.
وألقى بيان نشرته وسائل إعلام بيونغ يانغ الرسمية اللوم على "سياسات سيؤول الهادفة إلى جر البلدين إلى حافة الحرب" ، مؤكدا أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية تدهور إلى حد يتعذر معه تحسين العلاقات بين الكوريتين وإعادتها إلى سابق عهدها.