عبّر جيمس أباثوراي الناطق الرسمي باسم حلف شمال الأطلسي في 28 يناير/ كانون الثاني ببروكسل عن قلق أعضاء الحلف بشأن تقارير ذكرت أن روسيا تعتزم إقامة قواعد عسكرية في جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الواقعتين بمنطقة القوقاز.
وتعتبر الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية منطقتين تابعتين لجورجيا التي تسعى للحصول على عضوية الحلف ضمن برنامج الناتو للتوسع باتجاه الحدود الروسية.
من هذا المنطلق يصر أعضاء الناتو الـ26 على ما يسمونه وحدة الأراضي الجورجية، على الرغم من أن الوضع في المنطقة تعرض لتغيير جذري بعد هجوم القوات الجورجية على أوسيتيا الجنوبية في 8 أغسطس/ آب الماضي، الذي أدى إلى تدخل القوات الروسية لحماية المدنيين ولوقف حمام الدم الذي حصد أرواح المئات منهم، وتسبب في تدمير قراهم وبيوتهم، بعد أن طال الهجوم الجورجي العنيف والمباغث جنود حفظ السلام الروس في العاصمة الأوسيتية تسخينفال.