65 عاما من النضال من أجل الحرية والدفاع عن قيم الشيوعية العليا قضتها الناشطة الأمريكية أنجيلا ديفيس التي تمتعت بفضل هذه المبادىء والافكار بشعبية واسعة لدى المواطنين السوفييت في سبعينيات القرن الماضي وبعض الشباب في روسيا الحالية.
انجيلا ديفيز الناشطة السياسية الأمريكية التي عرفت بتعاطفها مع الشيوعية وهو ما رشحها لتكون من أهم أصدقاء الشعب السوفيتي في سبعينيات القرن الماضي. والشعبية التي اكتسبتها ديفيز ابان العهد السوفيتي وصلت الى درجة جعلت احدى فرق الروك الروسية تهدي إليها اغنية حملت عنوان الحرية لانجيلا ديفيز.
وكانت ديفيز وهي ما تزال في السادسة والعشرين من عمرها قد وضعت على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدارالي الامريكي لتصبح بعد ذلك مطاردة حتى تم القبض عليها وسجنها. وشكلت مبادئها الشيوعية التي لامست قلب وعقل السوفيت، نقطة دعم لها اثناء الاعتقال إذ أطلقت حملة واسعة لمناصرتها والدعوة لإطلاق سراحها في الإتحاد السوفيتي.
وبعد الافراج عنها قامت ديفيز بجولة في الاتحاد السوفيتي والتقت الكاتب الروسي فيتالي كوروتيتش الذي وصفها بأنها كانت وسيلة مفيدة لحكومة بريجنيف في زمن الحرب الباردة.
إن ديفيز تعرف نفسها الان بانها ديمقراطية اشتراكية الا ان ارثها الفكري لا يزال مؤثرا في الشيوعيين الروس من الشباب.