أظهرت النتائج الأولية في بوليفيا حصول مشروع الدستور الجديد على نحو 60 % من أصوات الناخبين في الاستفتاء الذي نظمته الحكومة. وسيسمح الدستور الجديد للرئيس اليساري ايفو موراليس بترشيح نفسه لاعادة انتخابه مجدداً ويشدد قبضته على اقتصاد البلد.
واظهرت استطلاعات لاراء المقترعين انهم ايدوا الدستور الجديد بنسبة تراوحت بين 55 و60 %.
وقد أعلن الرئيس موراليس أن الدستور الجديد يهدف الى ااعطاء دور أكبر للسكان الأصليين في إدارة البلاد. علما أن موراليس هو اول رئيس لبوليفيا من الهنود .
وبعد قرون من التمييز يأمل السكان الاصليون من الهنود في بوليفيا ان يقلب الدستور الجديد الهياكل التقليدية للسلطة رأسا على عقب في بلد يحكمه منذ فترة طويلة المنحدرون من اصل اوروبي والصفوة ذات الجنس المختلط .
وسيعطي الدستور لجماعات السكان الاصليين نسبة تمثيل اكبر في البرلمان ومزيد من السلطة في النظام القضائي .
كما ويتيح الدستور الجديد للدولة دورا مهيمنا على الموارد الطبيعية. ويذكر أن موراليس امم شركات الطاقة والتعدين والتليفونات منذ توليه السلطة قبل 3 سنوات.