مباشر

ليفني تصف مرشح حزب الليكود نتانياهو بالفاشل

تابعوا RT على
بدأت الأحزاب السياسية في إسرائيل حملتها الإنتخابية المقرر إجراؤها في العاشر من الشهر القادم. ويحتدم التنافس بين مرشحي حزب الليكود بنيامين نتانياهو وحزب كاديما وزيرة الخارجية تسيبي ليفني. بينما يحتل مرشح حزب العمل إيهود باراك المركز الثالث وفق إستطلاعات الرأي.

بدأت الأحزاب السياسية في إسرائيل حملتها الإنتخابية المقرر إجراؤها في العاشر من الشهر القادم. ويحتدم التنافس بين مرشحي حزب الليكود بنيامين نتانياهو وحزب كاديما وزيرة الخارجية تسيبي ليفني. بينما يحتل مرشح حزب العمل إيهود باراك المركز الثالث وفق إستطلاعات الرأي.

ووضع إنتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، الأحزاب الإسرائيلية أمام إمتحان الحملة الإنتخابية الذي يصعب الإجابة عن أسئلته، وذلك للتغيرات التي طرأت على مزاج الناخب الإسرائيلي جراء نتائج الحرب على غزة.

فباراك الذي كان الشارع الإسرائيلي يصفه بالفاشل قبل الحرب ووفقا لإستطلاعات الرأي الأخيرة حقق تقدما ملحوظا دفعه إلى ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة :" أنني أعلن الآن ومن هنا، إني أرشح نفسي لرئاسة الحكومة الإسرائيلية".

في حين شنت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية ومرشحة حزب كاديما لرئاسة الوزراء هجوما كاسحا على مرشح حزب الليكود بنيامين نتانياهو ووصفته بالفاشل، حيث قالت  :" نواجه تقاطعات طرق جدية، وعلينا إتخاذ قرارات مستقبلية جدية في القضايا الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية، وكمواطنين لهذه الدولة لن نستطيع تحمل رئيس وزراء فاشل كان قد فشل سابقا، و بيبي كان فاشلا، والإنتخابات هي ليست حول من كان أسوأ رئيس وزراء وإنما من سيكون أفضل رئيس وزراء".

ويأتي هجوم زعيمة كاديما هذا على زعيم حزب الليكود كما يرى المراقبون لشدة إحتدام التنافس بين المرشحين، فحزب كاديما الذي لا يعتبر مرشح حزب العمل أيهود باراك منافسا له يحاول إقناع الناخبين، وخاصة مؤيدي حزب العمل بان وصول مرشح الليكود نتانياهو للحكم سيضع دولة إسرائيل على المحك. ويرى مئير شطريت، الوزير في الحكومة الإسرائيلية أنه :" لا يوجد سوى مرشحين اثنين للإنتخابات، وعلى باراك أن لا يرشح نفسه لرئاسة الحكومة. هناك مرشحان هما  ليفني وبيبي. مستقبل دولة إسرائيل على المحك، يجب مواصلة عملية السلام مع الجانب الفلسطيني والتوصل إلى سلام، وإلا سنعود إلى الصراع مع الفلسطينيين ونسيان عملية السلام. وعدم التصويت لكاديما يعني منح المزيد من السلطة لحزب نتانياهو اليميني الذي سيضع حدا لجهود السلام".

سلام كان تحدث عنه اليسار واليمين كل بطريقته أثناء توليه السلطة، أخره إنتهى بالحرب على القطاع بذريعة دفع عملية السلام.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا