دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، خلال زيارته إلى غزة، إلى فتح تحقيق حول القصف الذي استهدف منشآت الأمم المتحدة في قطاع غزة، كما طالب بمحاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين. وأعرب الأمين العام للامم المتحدة عن صدمته من حجم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب مجددا استنكاره للقوة المفرطة من قبل اسرائيل.
وقال بان كي مون في كلمة القاها أمام المبنى الرئيسي لمنظمة الأنروى التابعة لهيئة الأمم المتحدة " أنا لا استطيع وصف ما أشعر به. فلم أر في حياتي مبنىً للأمم المتحدة تم قصفه بالقنابل. كل شخص هنا يستطيع أن يشم رائحة الحريق المندلع، بل أنه مازال مندلعاً حتى الآن".
وحتى بعد اليوم السادس من انتهاء الحرب على غزة ما زالت مستودعات الأونروا تشتعل بالنار بعد قصفها من قبل القوات الإسرائيلية، لتحترق معها المساعدات الغذائية والطبية، فيما الأدوية التي تم إنقاذها ظلت مكدسة في الخارج، هذا ما شاهده الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، الذي اضطلع على حجم الأضرار التي أصابت المبنى الرئيسي والأماكم الأخرى.
واعلن بان كي مون تضامنه مع الشعب الفلسطيني، واستنكاره لاستهداف مؤسسات الأونروا،القصف المتواصل لمدة 3 أسابيع الذي ادى الى قتل المزيد من المدنيين بالاضافة الى القوة المفرطة التي استخدمتها إسرائيل ضدهم مما تسبب في سقوط الآلاف من الضحايا.
ودعا الأمين العام للامم المتحدة الى فتح تحقيق بهذا الشأن، بالإضافة إلى عرقلة عمل المؤسسات الإنسانية الإغاثية. وأخذ الشأن الفلسطيني والوحدة ومعالجة آثار الانقسام وإعمار غزة، حيزا من كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، الذي دعا الى الوحدة الفلسطينية.
يذكر ان زيارة بان كي مون هذه تعتبر الثانية لمسؤول اممي بعد الزيارة التي قام بها أمين عام للأمم المتحدة السابق كوفي أنان ولكن مع فرق جوهري، هو أن هذه الزيارة جاءت بعد حرب دفع ثمنها الأطفال والنساء والمدنيون.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.