مباشر

أقوال الصحف الروسية ليوم 16 يناير/كانون الثاني

تابعوا RT على

صحيفة "إيزفيستيا" تتوقف عند الاجتماع الذي سوف يلتئم في موسكو السبت المقبل، والذي دُعي لحضوره رؤساءُ، ورؤساءُ حكومات الدول المتضررة من أزمة الغاز بين روسيا واوكرانيا. تبرز الصحيفة أن مماطلة الجانب الأوكراني في وضعِ حد لمشكلة نقل الغاز الروسي إلى أوربا، دفعت الرئيسَ الروسي دميتري ميدفيديف للدعوة الى عقد هذا الاجتماع. وتضيف أن رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا تيموشينكو سوف تحضر الاجتماع المرتقب. لكنْ لم يتأكد بعد ما إذا كان الرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو سوف يحضر أم لا. إذ تشير مصادرُ مقرّبةٌ منه أنه وافق على حضور اجتماع كهذا بعد توسط المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل، لكنه يفضل أن ينعقد مثلُ هذا الاجتماع في بروكسل باعتبارها مقرا للاتحاد الأوربي، أو في براغ عاصمة الدولة تترأس الاتحاد حاليا. و يلاحظ كاتب المقالة أنه على الرغم من أن العديد من دول البلقان تعاني من أوضاع كارثية بسبب انقطاع الغاز، وعلى الرغم من تدخل ساسةٍ ذوي وزنٍ ثقيل على الساحة الدولية كالمستشارة الألمانية ميركيل، فإن أوكرانيا لا تبدي حماسا كبيرا للتوصل إلى حل سريعٍ ينهي هذه الأزمةَ المستعصية.
ولعل ما يعكس ذلك بوضوح، التصريحَ الذي أدلت به رئيسة الحكومة الأوكرانية يوليا تيموشينكو، والذي أكدت من خلاله أن لدى بلادها احتياطياتٍ ضخمةً من الغاز، تُمَكِّنها من التفاوض مع روسيا بأعصاب باردة.

صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" تنشر مقالة تسلط الضوء على الاصطفاف السياسي الذي أفرزته هذه الأزمة.و جاء في المقالة
أن الرئيس الأوكراني فيكتور يوشينكو ما أن شعر بأن الموقف الروسي يحظى بتفهُّمٍ متزايدٍ لدى الأوربيين،  حتى هرع إلى وارسو، ليستمد الدعم من حليفهِ في معاداة روسيا الرئيسِ البولوني ليخ كاتشينسكي. وتضيف المقالة أن رهان يوشينكو على الرئيس البولوني كان في محله تماما، فقد بادر الأخيرُ إلى دعوة حليفِهما الثالث الرئيسِ الليتواني فالداس أدامكوس لإبداء دعمٍ قويٍ للموقف الأوكراني في الإتحاد الأوروبي. علما بأن هذا الثالوثَ يعتبر من أكثرِ الجهات عداءً لروسيا، وهو على أهبة الاستعداد لذمِّ موسكو، حالما تتيحُ له الظروف ذلك. ويرى كاتب المقالة أنه من غير المعلوم ما إذا كان للولايات المتحدة دورٌ وراء الكواليس في تأجيج هذه الأزمة، لكن من المؤكد أن كل ما يجري يصب في مصلحتها. ويورد الكاتب في هذا السياق ما قالته المرشحة لمنصب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من أنه يتوجب على أوروبا أن تسارع في التخلص من الاعتماد على الغاز الروسي، لكي لا تتحول التبعيةُ الاقتصادية إلى تبعية سياسيه. ودعت كلينتون إلى الإسراع في مد أنبوب نقل الغاز "نابوكو" الذي يتجاوز الأراضي الروسية. ويخلص الكاتب إلى أن تصرفات إدارة يوشينكو لا تعكس رغبة في التقارب مع الاتحاد الاوروبي، بقدر ما تشير إلى أنها تسير في ركب السياسة الأمريكية.

صحيفة "إزفيستيا" نشرت مقالة أخرى تتناول العلاقات بين الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش، وخليفته باراك أوباما. وتؤكد الصحيفة أن العلاقات بين الرجلين شهدت تأزما ملحوظا في الآونة الأخيرة. حيث توقف أوباما عن  الرد على اتصالات بوش. وتنقل الصحيفة عن مصادر مطلعةٍ أن بوش اتصل بـ أوباما مرتين خلال ثلاثة أيام الماضية. وكان مساعدو أوباما يؤكدون في كل مرة، أنه لا يستطيع التحدث بسبب مشاركته في اجتماعٍ مهم. وتشير هذه المصادر إلى أن بوش أراد أن يبحثَ مع أوباما بعضَ مسائل السياسة الخارجية. لكن الأخير لم يعد يكترث بكافة نصائح بوش، ولا سيما في مجال السياسة الخارجية. وتؤكد المصادر أن ما يثير حفيظة الرئيس المنتخب هو أن الرجل الذي جر الولاياتِ المتحدةَ إلى مغامراتٍ عديدةٍ في شتى أنحاء العالم، يحاول فرضَ وجهةِ نظره على الإدارة الديموقراطية العتيدة. وتنقل الصحيفة عن تلك المصادر أن الرئيس المنتخب يقوم في جلساته مع أصدقائه المقربين، يقوم بالتهكم على الرئيس المنصرف، فيحرك عينيه على طريقة بوش، ويقلد لكنتَه التكساسية. وتلفت المصادر المذكورة إلى أن أوباما أخذ يمتنع عن الرد على مكالمات بوش بعد أن تبين أن الأخير يتحدث إليه وهو في حالةٍ من السكر الشديد. ولقد نقل عن أوباما قولَه إن الحديث مع بوش مضيعةٌ للوقت. ويعيد كاتب المقالة للذاكرة أن الرئيس بوش كان مدمنا على الكحول في شبابه، وأنه توقف عن تعاطي المشروبات  الروحية منذ فترة طويلة، لكنه عاد في الآونة الأخيرة ليتخذ من الخمرة رفيقا، بسبب نوبةٍ من الكآبة تحل به.

صحيفة "نيزافيسيا غازيتا" تنشرمقالة جاء فيها أن منظمة "فريدوم هاوس" الشهيرة نزعت من جمهورية جورجيا لقب "منارة الحرية"، ذلك اللقب، الذي كان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد منَّ به عليها، باعتبارها أول دولة ديموقراطية حقيقية تقوم على أنقاض الاتحاد السوفياتي السابق. وتذكر المقالة في التفاصيل أن منظمة "فريدوم هاوس" منظمةٌ أمريكية غيرُ حكومية وغير حزبية، تهتم بأوضاع الديموقراطية في العالم، وتنشر تقريرا سنويا بهذا الشأن تحت عنوان: الديموقراطية في العالم. ولقد أخرج التقريرُ الأخير جورجيا من قائمة الدول الديمقراطية، ووضَعَها في قائمة الدول الديموقراطية جزئيا. وتورد المقالة مقتطفات من التقرير، تتضمن سردا للأسباب التي تم الاعتماد عليها أثناء التصنيف. جاء فيها: أن جورجيا كانت أول البلدان التي فجرت الثوراتِ الملونةَ، وكانت إحدى النقاطِ المضيئةِ على امتداد الساحة السوفيتية السابقة. لكنها انحرفت عن المسار الديمقراطي، ففرضت حالة الطوارئ عام  2007، ودخلت في حرب مع روسيا عام  2008، فأصبحت بذلك إحدى أكثرِ الدول انعداما للاستقرار خلال السنتين الاخيرتين. يرى كاتب المقالة أن هذا التصنيف يشكل نذير شؤم بالنسبة للقيادة الجورجية، خاصة وأنه يجيء من منظمةٍ، معروفة بقربها من الحزب الديموقراطي، الذي سوف يتسلمُ ممثلُه مقاليدَ الحكم بعد بضعة أيام.
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تشير الى ان القواتِ الامريكيةَ يمكن أن تغادر العراق بحلول مايو/أيار من العام القادم، وفقا للوعد الذي كان باراك أوباما قد أعطاه خلال حملته الانتخابية. تؤكد الصحيفة أن البنتاغون أخذ يعيد النظر في خطط سحب القوات من العراق، تجاوبا مع إشاراتٍ تفيد بأن الرئيس المنتخب باراك أوباما لن يتراجع عن وعوده. وتضيف الصحيفة   أن الخطط الجديدة، تشكل بديلا للجدول الزمني، الذي كانت قيادة القوات الامريكية في العراق، قد أعدته دون الاهتمام بالوعود التي أطلقها أوباما أثناء حملته الانتخابية، والتي تحدثت عن سحبِ كاملِ القوات من العراق في غضون ستةَ عشر شهرا. ويلفت كاتب المقالة إلى أنَّ كبارَ قادةِ القوات الامريكية في العراق، بمن فيهم الجنرالين ديفيد باتريوس ورايموند أودييرنو، يُحذِّرون من أن السحبَ السريع للقوات يمكن أن يتسبب في إشاعة الفوضى. لكنهم مع ذلك يعكفون على إعداد خططِ سحب القوات، تحسبا لما قد يتخذه أوباما من قرارات. وهم يقومون بذلك تحت عنوان إعادة نشر القوات، انطلاقا من أن سحب القوات من العراق، مرتبطٌ بزيادة عدد القوات في أفغانستان. ويؤكد الكاتب أن الإدارة الامريكية الجديدة تواجه معضلة حقيقية، فهي من جهة ترى ضرورةَ زيادةِ عدد القوات في أفغانستان. لكنها من جهة أخرى تدرك أن سحب القوات من العراق يمكن أن يُغرقَ بلاد الرافدين في مستنقع من الفوضى المدمرة.

صحيفة "راسيسكايا غازيتا" تلفت إلى أن الصراع حول منطقة القطب المتجمد الشمالي، الذي كان يدور ضمن الأطر السياسية والقانونية فقط، يمكن أن يتحول إلى صراع عسكري حقيقي. وتستند الصحيفة في تنبؤاتِها هذه إلى مدلولاتِ ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم منظمة حلف شمال الأطلسي، من أن كبار قادة الناتو سوف يشاركون في ندوة تنعقد أواخر الشهر الجاري، لمناقشة الخطط الخاصة بالتواجد العسكري للحلف في المنطقة القطبية الشمالية. وعلى الرغم من أن المسؤول المذكور لم يوضح طبيعة ذلك التواجد، إلا أن تنفيذ سياساتِ الحلف في المنطقة القطبية، يقتضي إرسال تشكيلاتٍ عسكرية للمرابطة هناك.  يرى كاتب المقالة أن هذا الإعلان يمثل استمرارا للتوجُّه، الذي تضمنته وثيقةُ الأمن القومي، التي وقعها الرئيس بوش مؤخرا، والتي تنص بكل وضوح على أن للولايات المتحدة مصالحَ قوميةً واسعةً في المنطقة القطبية.  من أهمها الدفاع الصاروخي، والانذار المبكر، والردع الاستراتيجي، وعمليات بحرية لبسط الأمن.

أقول الصحف الروسية حول الاحداث الاقتصادية العالمية والمالية

صحيفة "فيدوموستي"   كتبت تحت عنوان "هروبا من الروبل " ان سعرَ صرف الروبل انخفض بالامس إلى ادنى مستوى على الاطلاق امام الدولار مسجلا 32 روبلا 21 كوبيكا بعد ان وسعَ المصرفُ المركزي الروسي هامشَ سعرِ صرف الروبل امام سلة العملات المُعتمدة  خمسين كوبيكا إلى 36 روبلا و80 كوبيكا وذلك للمرة الرابعة خلال هذا الاسبوع. واشارت الصحيفة إلى ان أكثرالشركات ومعظمَ المواطنين لجأوا الى شراء العملات الصعبة خوفا من انهيار العملة الوطنية.

صحيفة "كوميرسانت" كتبت تحت عنوان " سمعةُ المستشار" انه تم تعيينُ المستشار الالماني السابق غيرهارد شريودار الحليفِ القديم للحكومة الروسية وشركة "ِغازبروم" مديرا مستقلا في شركة " تي ان كا بي بي TNK-BP" بمرتب سنوي يتجاوز 200 الف دولار. واكدت الصحيفة نقلا عن الاطراف المعنية ان هذا ليس له ايُ علاقةٍ بمصلحة "غازبروم" في "تي ان كا بي بي " ولا بضغوطٍ حكومية بل الأمر عائد الى سمعة المستشار شرويدر فقط.

 صحيفة "ار بي كا ديلي"  كتبت تحت عنوان " جي بي مورغان تقلص ارباحها " ان الارباحَ الصافية لمؤسسة "جي بي مورغان" الامريكية انخفضت في الربع الاخير من العام 2008  76% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام 2007 وبلغت نحوَ 700 مليون دولار. واشارت "ار بي كا" إلى ان المؤسسةَ سبق أن شطبت اصولا بقيمة مليارين 900 مليون دولار ورفعت احتياطاتِها لتغطية القروض المعدومة من 5ِ ملياراتٍ و 400 مليون إلى 8ِ ملياراتٍ و 500 مليون دولار.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا