مباشر

السجاد الأذري.. قطع نادرة جابت العالم

تابعوا RT على
تعتبر الفنون بأشكالها المختلفة مرآة للحضارات على مر التاريخ. وصناعة السجاد في أذربيجان صناعةٌ تعود جذورها إلى ما قبلِ الميلاد وتمتد إلى أجيال العصر التكنولوجي.
تعتبر الفنون بأشكالها المختلفة مرآة للحضارات على مر التاريخ. وصناعة السجاد في أذربيجان صناعةٌ تعود جذورها إلى ما قبلِ الميلاد وتمتد إلى أجيال العصر التكنولوجي.
وليس غريبا على العاصمة الأذرية باكو أن تحتوي متحفا متخصصا فقط بالسجاد، فتاريخ علاقة هذه المدينة وأذربيجان عموما بحياكة وصناعة السجاد يعود للعصر البرونزي أي لألف عام قبل الميلاد. وهذا ما يفسر إعتبار هذه الصناعة جزءا من الهوية الثقافية والوطنية لأذربيجان.
ورغم حداثة هذا المتحف إلا أنه يحتوي على العديد من القطع النادرة، التي حيكت على إمتداد العصور وجابت العالم قبل أن تعود لموطنها وموطن تلك الأيدي التي حاكتها يوما بعناية ومهارة وإتقان.
وتدخل علاقة الأذريين بالسجاد حتى في مجال قراءة الطالع، فمثلما يقرأه البعض في تفاصيل رسومات البن في فنجان القهوة، يقرأه الأذريون في تفاصيل الألوان والأشكال المرسومة والمتخيلة  ويبدو فيها مستقبل العلاقات الزوجية وفرص النجاح والتوفيق في الحياة.
وفي أوقات المحن كان الأذريون يحيكون سجادهم بطريقة مختلفة بألوان محددة يغلب عليها الأحمر لإعتقادهم أن ذلك يساعد على طرد الطاقة السلبية ووضع حد للأحزان.
ومما يجدر ذكره أن تجار فلورنسا وفينيسيا كانوا يشترون السجاد من باكو ليبيعونه مجددا في أوروبا، ويقال أن الكثير من التصاميم في العمارة الإيطالية كانت بتأثير من اللوحات السجادية التي أبدعتها بساطة حياة الأذريين وثراء نفوسهم .
للمزيد من المعلومات في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا