وجهت وزارة الخارجية الجورجية مذكرتين إلى الكسندر سماغا مستشار السفارة الروسية لدى جورجيا تقضي الأولى بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بينما تبقي الثانية على علاقاتهما القنصلية.
وجاء في المذكرة الأولى "نظرا للعمليات العدوانية من جانب روسيا الإتحادية ضد جورجيا والتي تجسدت بالعدوان العسكري واحتلال أجزاء من البلاد بالاضافة إلى الاعتراف غير القانوني باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، وإستنادا إلى قرار البرلمان في 28 أغسطس/آب فإن جورجيا قررت إلغاء البروتوكول الخاص باقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين المؤرخ في 2 يوليو 1992".
وعلى حد قول سماغا فقد جاء في الرسالة انه يتوجب على السفارة الروسية ايقاف عملها ابتداء من يوم الاربعاء 3 سبتمبر/آيلول.
ويرد في المذكرة الثانية إن الجانب الجورجي يبقي على العلاقات القنصلية وستواصل القنصلية الروسية في جورجيا نشاطها وذلك بموجب احكام اتفاقية فيينا الخاصة بالعلاقات القنصلية.
وعلق سماغا على هذه الرسالة بقوله للصحفيين" هذا خطأ آخر من جانب جورجيا التي لا تساهم في حل المشكلة القائمة. وأشار إلى ان الدبلوماسيين الروس سيغادرون تبليسي في اقرب وقت ".