مباشر

Stories

49 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • ترقب لرد إسرائيلي على إيران
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • ترقب لرد إسرائيلي على إيران

    ترقب لرد إسرائيلي على إيران

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

تاريخ انضمام اوسيتيا الى روسيا

ليس من قبيل الصدفة مشاركة روسيا في تسوية النزاع الجورجي الاوسيتي، علما أن تاريخ علاقاتها مع شعوب المنطقة طويل ومليئ بازمات وحوادث. وشكل التقدم الروسي الى القوقاز واقعا تاريخيا جديد

تحميل الفيديو

شكل التقدم الروسي الى القوقاز واقعا تاريخيا جديدا في حياة الاوسيتيين . وانضمت اوسيتيا الى روسيا طوعا في عام 1774. ويجدر الذكر ان الاوسيتيين الجنوبيين شكلوا أغلبية بالسفارة الاوسيتية في بطرسبورغ انذاك .
ومن المعروف ان جورجيا عقدت مع روسيا اتفاقية غيورغي  في عام   1783، وانضمت الى روسيا نهائيا في عام 1801 خوفا من الهلاك المحدق بهم انذاك والاستعباد من قبل المعتدين الفرس.
ولكن في الوقت الحاضر يصف المؤرخون الجورجيون روسيا بانها بلد معتد  على جورجيا وذلك تنفيذا لما يطلب منهم ساستهم . بينما في الواقع  جاءت روسيا لتنقذ جورجيا من الهلاك .
كانت الادارة القيصرية تبذل جهودا لتطبيع العلاقات بين السلطات الجورجية والجماعات الاوسيتية الجنوبية ، واتيحت للاوسيتيين الجنوبيين امكانية للذود عن حقوقهم ليس بقوة السلاح فقط  وانما في محاكم الامبراطورية الروسية ايضاً ، الامر الذي اعتبر امراً  فريدا من نوعه للقوقازيين ، وجاء تعبيرا عن المستوى الرفيع للنضال في مجال السياسة والحقوق المدنية .
مع ذلك فان الحكام  المحليين  الروس كانوا يوجهون أكثر من مرة وحدات عسكرية في قوام القوات الجورجية بغية عقاب  الاوسيتيين الذين يتخلون عن دفع الضرائب ولا  يعترفون بالهيمنة الجورجية. وتجدر الاشارة عند ذلك الى ان الاوسيتيين لم يخافوا من المواجهة المسلحة مع العساكر الجورجيين. لكنهم كانوا يتجنبون الخول في نزاعات مسلحة مع الجنود الروس. وفي تلك العقود من السنين ترسخ التوجه السياسي والثقافي للاوسيتيين نحو روسيا.
وفي عام 1917 حين قامت الثورة في روسيا كانت جورجيا من اولى الكيانات التي اعلنت استقلالها. غير ان اوسيتيا لم تتخل عن روسيا ، إذ فهمت عواقب وقوعها  في التبعية الى السلطات الجورجية . وكانت الاوضاع تتفاقم بسرعة.  وفي عام 1920 قامت جورجيا بعدوان ضد اوسيتيا الجنوبية، وكان عدد السكان آنذاك في اوسيتيا حولي 40 الف نسمة قتل 5 الاف منهم في المعارك وفي المعابر الجبلية أثناء الانسحاب الى القوقاز الشمالي. وقتل أيضا حوالي 15 الف لاجئ اوسيتي في محافظة "تفير" من الجوع والاوبئة  وذلك خلال الحرب الاهلية في روسيا.
وأجري التطهير العرقي  في أوساط الاوسيتيين الباقين الذين لم يتمكنو من الفرار.
 ولم يتمكن الاوسيتيين الجنوبيين من العودة الى وطنهم المدمر لاعادة إعماره الا  في اوائل عام 1921 حين دخل الجيش السوفيتي الحادي عشر جورجيا.
وجرى انذاك قمع الخلافات بين الاقوام في روسيا الشيوعية.  ولوحظت في هذه الفترة نزعات مختلفة في العلاقات الجورجية الاوسيتية بين الايجابية والسلبية.
وعندما بدأ الاتحاد السوفييتي في الانهيار جاءت جورجيا من اولى الجمهوريات (بعد الجمهوريات البلطيقية) التي أعلنت أستقلالها عن " الامبراطورية الروسية الشييوعية". اما الاوسيتيون فكان خيارهم مجددا  الاتحاد مع  روسيا.
وفي 6 يناير / كانون الثاني عام1991  بدأ النزاع المسلح بين جورجيا واوسيتيا الجنوبية  وتم الاستيلاء علي مدينة تسخينفالي من قبل فصائل الشرطة الجورجية وتشكيلات المتطرفين القوميين الجورجيين. ودارت المعارك بقساوة خاصة في فترة ربيع وصيف عام 1992 ،  حين كان يقتل اويصاب  عشرات الاف من الناس يوميا في اوسيتيا  نتيجة القصف الصاروخي المدفعي الجورجي.
 وفي يناير / كانون الثاني عام 1992  جرى الاستفتاء في موضوع استقلال الدولة وأظهرت نتائجه أن الجزء الاكبر من سكان اوسيتيا الجنوبية يؤيد فكرة الاستقلال.
وقد تم وقف العمليات العسكرية الفعلية  بين جورجيا واوسيتيا الجنوبية  بعد توقيع اتفاقيات داغوميس مع القيادة الجورجية الجديدة  في يوم 14 يونيو / حزيران عام 1992 . وساعد ادخال قوات حفظ السلام الروسية الجورجية الاوسيتية المختلطة الى منطقة النزاع على تهدئة الموقف.
ويسري الان  في جمهورية اوسيتيا الجنوبية غيرالمعترف باستقلالها مفعول الدستور  والبرلمان ذى المجلسين. وفي عام 1996 تم اقرار منصب الرئيس لجمهورية اوسيتيا الجنوبية . وجرت في اوسيتيا الجنوبية في 10 نوفمبر / تشرين الثاني عام 1996 اول انتخابات رئاسية. وانتخب ليودفيغ تشيبيروف رئيسا . واجريت الانتخابات الرئاسية التالية  مرتين بعد ذلك ، وكان اخر رئيس منتخب  هو ادوارد كوكويتي الذي يقود هذه الجمهورية القوقازية في الوقت الراهن .
ومنذ عام 1994  كانت تجري عملية المباحثات الخاصة بتسوية النزاع الجورجي الاوسيتي . وقد شكلت لجنة الرقابة المختلطة (الجهة القانونية الوحيدة التي تترأسها بالتناوب جورجيا واوسيتيا الجنوبية وروسيا واوسيتيا الشمالية).
ولكن تغير الموقف تغيرا سريعا بعد قيام "الثورة البرتقالية" في جورجيا وصعود ميخائيل سآكاشفيلي الى السلطة. وقد بدأت مرحلة الضغط المتزايد الجديدة على اوسيتيا الجنوبية ، واستأنفت جورجيا في صيف عام 2004 العمليات القتالية ولو بشكل متقطع ، وأحرزت في 18 اغسطس / آب الوحدات الجورجية نجاحا اكبر باستيلائها على مرتفع تيلاكان الواقع في منطقة النزاع مهددة بقطع الطريق العابر للقوقاز. وتم استرجاع المرتفع بهجوم  اوسيتي مضاد وتكبدت القوات الجورجية خسائر فادحة  وانسحبت. وتقدمت روسيا ببيان شديد اللهجة  يشير الى عزمها على الحيلولة دون حل المسألة الاوسيتية بالقوة.  وأصدر سآكاشفيلي يوم 19 اغسطس / كانون الاول  امرا بسحب القوات الجورجية . وحلت  بعد ذلك حالة" المصالحة المسلحة".
السكان
  67 % من سكان اوسيتيا الجنوبية هم اوسيتيون، وتشكل نسبة الجورجيين في جمهورية اوسيتيا الجنوبية  25 % . ويقيم حوالي 40 الف لاجئ من هذه المنطقة في جمهورية اوسيتيا الشمالية المجاورة التي هي جزء من روسيا الاتحادية . ولدى 95  % من سكان اوسيتيا الجنوبية  جنسية روسية.
( هذه المعلومات  مأخوذة  عن الموقع الرسمي لاوسيتيا الجنوبية).

تاريخ النزاع
10 نوفمبر / تشرين الثاني عام 1989 يتخذ مجلس نواب الشعب لمحافظة اوسيتيا الجنوبية ذاتية الحكم في جمهورية جورجيا الاشتراكية السوفيتية قرارا بتحويلها الى جمهورية ذات حكم  ذاتي. واعتبر المجلس الاعلى  لجمهورية جورجيا الاشتراكية السوفيتية بان هذا القرارغير دستوري. وبعد ذلك اقامت تشكيلات المتطرفين القوميين الجورجيين حصارا على مدينة تسخينفالي واستمر الحصار 4 اشهر. ولم تصل الامور الى اشتباكات مسلحة.
20 سبتمبر عام  1990 صادق مجلس نواب الشعب  لاوسيتيا الجنوبية ذاتية الحكم على بيان يعلن قيام جمهورية اوسيتيا الجنوبية. واتخذت الدورة الرابعة عشرة  لمجلس نواب الشعب  لاوسيتيا الجنوبية بيانا  اعلن فيه  السيادة القومية.
9 ديسمبر / كانون الاول عام 1990 الغى المجلس الاعلى  لجمهورية جورجيا محافظة اوسيتيا الجنوبية ذاتية الحكم ، وصادق على قانون حالة الطوارئ.
بدأ النزاع المسلح بين جورجيا واوسيتيا الجنوبية في يوم 6 يناير / كانون الثاني عام 1991 حين دخلت تسخينفالي وحدة متكونة من 3 الاف فرد من قوات الشرطة  الجورجية والمتطوعين  الجورجيين . وفي 20 يناير / كانون الثاني عام 1991 انسحبت الوحدات الجورجية من مدينة تسخينفالي  بعد ان واجهت مقاومة قوية. غير ان العمليات القتالية النشطة بين التشكيلات الجورجية والاوسيتية لم تنته الا في ربيع عام 2002 . وقتل واصيب بجروح الاف من الجورجيين والاوسيتيين ومعظمهم  سكان مدنيون. واضطر عشرات آلاف الاشخاص ومعظمهم اوسيتيون  للهروب الى اوسيتيا الشمالية المجاورة   وأصبحوا لاجئين هناك  الامر الذي اثار مشاكل اجتماعية واقتصادية جدية لمدينة فلاديقوقاز عاصمة اوسيتيا الشمالية .
19 يناير / كانون الثاني عام 1992 جرى في اوسيتيا الجنوبية استفتاء  في موضوع قيام دولة مستقلة  وانضمامها الى روسيا ، وصوت 90 %  من السكان تأييدا لهذا الخيار . وفي 29 مايو / آيار من  العام نفسه وافقت دورة المجلس الاعلى  لاوسيتيا الجنوبية على ميثاق استقلال الجمهورية.
ووقع في يونيو / حزيران عام 1992 الرئيس الروسي بوريس يلتسين و رئيس جورجيا ادوارد شيفاردنادزه اتفاقية مبادئ تسوية النزاع الجورجي الاوسيتي التي وضعت حدا للمجابهة المسلحة.
14 يوليو / تموز عام 1992 ادخلت الى اراضي  اوسيتيا الجنوبية قوات حفظ السلام.
31 مايو / آيار 2004 بدأت مرحلة  جديدة من المواجهة المسحلة  بين الطرفين  بعد قيام  وزارة الداخلية الجورجية بارسال وحدات  اضافية من قواتها  الى منطقة النزاع. وانتهت هذه المرحلة بسحب جزء من القوات الجورجية المتواجدة هناك  وبوقف اطلاق النار.
ولا تعترف سلطات جورجيا  حتى الان بإعلان استقلال اوسيتيا الجنوبية.

هجمت جورجيا في 8 اغسطس/آب عام 2008 على أوسيتيا الجنوبية موجهة ضربة الى قوات حفظ السلام الروسية ضمنا. وبدأت موسكو ردا على ذلك عمليتها الخاصة لحمل جورجيا على السلام، وادخلت قواتها الى اراضي أوسيتيا الجنوبية  وجورجيا.

يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات عن يوميات النزاع في موقعنا.

أقربعد انتهاء العملية الحربية  رئيس روسيا دميتري مدفيديف ورئيس فرنسا نيقولا ساركوزي الذي كان يترأس حينذاك الاتحاد الاوروبي أقرا خطة مدفيديف – ساركوزي التي كان من شأنها تهدئة الوضع في المنطقة. وقد سحبت روسيا يوم 8 أكتوبر/تشرين الاول قوات دعم السلام التابعة لها من منطقة الامن المتاخمة لأوسيتيا الجنوبية، ونفذت بذلك تماما تعهداتها الدولية بموجب اتفاقات الامن الروسية الفرنسية التي وافق عليها الرئيسان مدفيديف وساركوزي  في 12 اغسطس / آب و8 سبتمبر/أيلول عام 2008.
اعترفت روسيا باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا في 26 اغسطس/آب عام 2008  بعد اتنتهاء حرب القوقاز. وقد وقعت روسيا في مطلع مايو/آيار عام 2009 مع كل من هاتين الجمهوريتين اتفاقية الحراسة المشتركة لحدود الدولة.

تاريخ النزاع الجورجي الابخازي

معلومات تاريخية عن جورجيا

ميخائيل سآكاشفيلي - الرئيس الذي خيب آمال شعبه

التعليقات

المخابرات الأمريكية تتحدث عن هدف كبير وواسع يسعى له السنوار وسبب رفضه القاطع لـ"الصفقة" مع إسرائيل

نتنياهو: ملتزمون بتغيير موازين القوى في الشمال ولدينا الحق بالرد على إيران وسنفعل (فيديو)

مسؤولة في الموساد تكشف تفاصيل عن عمليات الإعداد الإسرائيلية لاغتيال هنية ونصر الله

"عار عليكم".. نتنياهو يوجه انتقادا لاذعا لماكرون (فيديو)

سجل العملية العسكرية الخاصة: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإصابة رادار إسرائيلي الصنع

"إسرائيل هيوم": الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب في كافة الساحات ويستعد لـ"عملية كبيرة في إيران"

أردوغان يحذر من "خطة إسرائيلية خبيثة" أكبر من غزة والضفة الغربية ولبنان

"كتلة الوفاء للمقاومة" في لبنان: أهم شرط لوقف إطلاق النار في لبنان تزامنه مع جبهة غزة

لافروف يلخص مخاطر كبرى تواجه العرب والعالم ودور الغرب في إشعال الحروب من فلسطين ولبنان حتى أوكرانيا

تنبأ بـ"طوفان الأقصى".. "نبي الغضب" يهاجم نتنياهو ويدعوه لفهم استحالة تدمير حماس وإخضاع حزب الله