مباشر

أقوال الصحف الروسية ليوم 25 مايو / أيار

تابعوا RT على

صحيفة" نيزافيسيميا فوينّيا أبوزرينيا" الأسبوعية، نشرت مادة، تتمثل الفكرةُ الرئيسية فيها، في قيام الرئيس دميتري ميدفيديف بالذات، بإنشاء الجيش المُبتَكر.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين، حدّد برنامج البناء العسكري خلال كلمته، التي ألقاها في جلسة مجلس الدولة بالكرملين، في الخامس عشر من شهر فبراير/ شباط الماضي.
وأكد أن روسيا، تحتاج إلى جيش مُبتَكر، حيث التخصص والأفق التقني والأهلية القتالية العالية، تستطيع أن تقدِّم مبدئياً، أفضل المستويات العصرية.
ولتحقيق ذلك، لابد من تعزيز هيبةِ الخدمة العسكرية وزيادةِ رواتب العاملين في الخدمة العسكرية وتأمينِ الضمان الإجتماعي الخاص بهم وحلِّ مشاكلهم السكنية.
وبما أن الدستور الروسي، يقضي بأن يصبح رئيس الدولة قائداً أعلى للقوات المسلحة في البلاد، فإن حلَّ الكثيرِ من القضايا يتعلق بالرئيس ميدفيديف.
 من هذه القضايا، تمويلُ الجيش والأسطول، ووضعُ مذهبٍ روسي جديد، وتحديدُ حلفاء وأعداء الدولة المحتملين وتطويرُ النظام العسكري للدولة بالإضافة إلى مستوى الاستعداد القتالي لأشكال وأنواع القوات المسلحة.
وتلفت الصحيفة، إلى أن الجيش المُبتَكر، هو جيشٌ مزوَّدٌ بالمعدات  والتكنولوجيا الحديثة، ومشبّعٌ إعلامياً. وسيشكّل إنشاءُ هذا الجيش هدفاً أساسياً  للرئيس ميدفيديف في المجال العسكري.
صحيفة "كومسمولسكايا برافدا" تحاول في عددهاالأسبوعي، الإجابة على السؤال حول ما إذا كان باستطاعة الأزمة الغذائية العالمية النيل من روسيا. تقول الصحيفة، إن لدى رئيس الوزراء الجديد فلاديمير بوتين، برنامجاً جاهزاً للتصدي لهذه الأزمة.
ففي مقابل النقص في كميات الطعام في العالم، يتوجب على روسيا انتاجُ كمياتٍ أكبر من المواد الغذائية، وبشكل خاص الحبوب، والتي تتحددُ أسعارُها- خلافاً للمواد- الأخرى وفقاً لذبذبات السوق العالمية. كما وضع بوتين مهماتٍ أخرى، تقضي بامداد القرى بالتجهيزات التكنيكية،
ونشرِ وتوسيعِ العمل بالتراخيص، وتأمينِ إقتصاد المزارعين والتسليف, وتأمين استقرار الأسعار على الوقود.
ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى أن إخلاء الرفوفِ في المخازن الروسية من البضائع الأجنبية، لا يؤدي إلى خفض الأسعار.فالبضائع الأجنبية أرخص من مثيلاتها الروسية، مما يعني أن أسعار البضائع في روسيا ستستمر بالإرتفاع.

مجلة" بروفيل" الأسبوعية، نشرت في عددها الأخير، نص المقابلة التي أجرتها مع سيرغي كابيتسا، أحدِ أشهر العلماء الفيزيائيين في العالم، وذلك حول كشفه العلمي في الديموغرافيا. وحسب هذا الاكتشاف العلمي، فإن الإنسانية، تمر اليوم في عصر الثورة الديموغرافية العالمية. يأتي ذلك في وقت تتغير فيه بشدة ،بعد انفجار النمو السكاني العالم ، طبيعةُ التطور برمّتها، وتتحول فجأةً إلى التكاثر السكاني المحدود. ويشير الأكاديمي كابيتسا إلى أن البشرية ، وهي على أعتاب الهدوء الديموغرافي، ستخرج بعد خمسين عاماً إلى مستوى جديد من الاقتراب الأولي نحو استقرار المجموع السكاني في العالم، وذلك حين يصل معدل النمو إلى الصفر. ويضيف كابيتسا، أن  البشرية باتت تكتسب الآن نوعية جديدة.
ويؤكد أن هذا الانعطاف الحاسم، يمتاز بانحلال الوعي الإجتماعي، والتشتت العائلي ورفض ثقافة التقاليد، وبأزمة في الايديولوجيا والفنون.
وعلى هذه الخلفية، فإن الحضارة  تبدو صغيرة جداً بالنسبة للعالِم، كي يتمكن من وضع تحليل لما يجري.
صحيفة "مير نوفوستيه" الأسبوعية، خصّصتْ أحد مقالاتها للحديث
عن زراعة العنب في المناطق الشمالية من روسيا. وهي الزراعة التي تعتبر تقليدياً زراعة جنوبية.
ولفتت الصحيفة إلى أن ضواحي موسكو، شهدت زراعة العنب في عام 1946. ومنذ ذلك الوقت تمَّ إدخالُ عدد كبير من الأنواع القابلة للنضج السريع ذاتِ الجذور القوية والقادرةِ على الصمود في ظروف الشتاء وجليده، والتي تمَّ اختيارُها على مدى عقود من الزمن. وفي الخريف، يقطف المزارعون في وسط روسيا والمناطق الشمالية  بكل سرور، الثمارَ الحلوةَ الطيبة. عدا عن ذلك فإن داليةَ العنب المعرّشة، تُضفي مسحةً جمالية على كل حديقة وبستان

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا