مَثَلَ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وللمرة الثانية خلال أسبوعين أمام الشرطة القضائية، والتهمة هي تلقيه الأموال من رجل الأعمال الأمريكي موشيه تالانسكي بصورة غير شرعية.
ورفض أولمرت -في معرض دفاعه عن نفسه- الإستقالةَ من منصبه إلا في حال ِإدانته رسميا، وأوضح أن الأموال التي تسلمها قبيل تعيينه رئيسا للوزراء عام 2006 استخدمت حصراً في تمويل حملات إنتخابية.
الجدير بالذكر أن أولمرت يخضع لـ3 تحقيقات أخرى تتعلق بصفقات عقارية وإتهامات بتعيينات تعسفية خلال توليه منصب وزير الصناعة.