اتهم طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، حزب الدعوة العراقي بالتآمر عليه مشيرا الى أن محاكمته دبرها أولئك الذين حاولوا إغتياله عام 1980. كما وصف التهم الموجهة اليه بأنها ملفّقة كلياً. جاء ذلك خلالَ الجلسةِ الثانية لمحاكمتِهِ و7 متهمين آخرين في قضيةِ إعدام عددٍ من التجار عام 1992.
وقال عزيز أن محاكمته إنتقام شخصي لأن ألاشخص الذين يحكمون العراق الآن حاولوا قتله في 1 من نيسان /ابريل عام 1980 امام المئات ، ملمحاً إلى تعرضه لانفجار في الجامعة المستنصرية وتسبب في إصابته بجروح. وأضاف قائلاً : " هؤلاء الاشخاص ينوون الآن انجاز ما لم يفلحوا به آنذاك".