أثار افتتاح الاجتماع السنوي لمنتدى روسيا العالمي في واشنطن، جدلا واسعا في أوساط السياسيين والمثقفين، وجذبت انتباه الحاضرين مناظرة ناقش فيها اثنان من كبار الجنرالات الروس والأمريكان قضية نشر شبكة الدفاع المضاد للصورايخ ، ومواقف الطرفين من هذه الخطوة.
وقال هنري أوبرينغ مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكي حول هذا الموضوع: "..كانت لدينا مشكلة منذ عام 1972، حيث كان عدد البلدان التي امتلكت الصواريخ الباليستية 8 أو 9 بلدان ،لكن العدد وصل اليوم إلى أكثر من 20 بلدا وسيقترب من 30بلدا..".
وتقول الولايات المتحدة إن قلقها حاليا يتمحور بشكل أكبر حول ايران وكوريا الشمالية، وهو ما دفعها، حسب قولها، إلى العمل على نشر عناصر الدرع الصاروخية في أوروبا.
واوضح أوبرينغ أن نشر الدرع الصاروخية في بولندا ليس موجها نحو روسيا.
وبالرغم من أن الذرائع الأمريكية غير مُقنعة للجانب الروسي، وهو ما أكده فلاديمير دفوركين الجنرال والخبير العسكري الروسي في قوله:"..لا يمكنني ان أوافق أوبرينغ على أن 10 صواريخ اعتراضية غير قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية القارية.." . إلا ان الجنرال الأمريكي هنري أوبرينغ أكد أن بلاده ستمضي قدما في نشر هذا النظام لدرء ما تعتبره خطرا محتملا من إيران.
وللإطلاع على المزيد حول المناظرة في التقرير المصور