قال السيناتور الأمريكي باراك أوباما إن إيران هي المستفيد الأكبر من الحرب على العراق، مُحملا إدارة بوش مسؤولية ما آلت إليه الأمور هناك، حسب تعبيره. هذا وأظهر استطلاع للرأي أن هيلاري كلينتون مرشحة لتحقيق فوز كبير في ولاية كنتكي، في وقت يتقدم منافسها أوباما بشكل طفيف في ولاية أوريغون.
وذكر السيناتور الأمريكي باراك أوباما إن إيران هي المستفيد الأكبر من الحرب على العراق، مُحملا إدارة بوش مسؤولية ما آلت إليه الأمور هناك، حسب تعبيره.
وأضاف أوباما قائلا: "إسمحوا لي ان اكون واضحا تماما إن ايران تمثل تهديدا خطيرا،فهي تملك برامج نووية غير مشروعة، وتدعم الميليشيات والارهاب في جميع المناطق في العراق، وتنفي المحرقة وتهدد وجود اسرائيل... لكن هذا التهديد تطور الآن وهذه هي المفارقة، إن السبب في ان ايران أقوى بكثير الآن مما كانت عليه يكمن في سياسة بوش وماكين، التي لا تريد وضع نهاية للحرب في العراق وترفض أي دبلوماسية مع ايران. انهم هم من لم يتعامل بحكمة مع ايران. "
هذا وأظهر استطلاع للرأي العام أجرته جامعة "سوفولك" الأمريكية، أن هيلاري كلينتون مرشحة لتحقيق فوز كبير في ولاية كنتكي، بينما يتقدم منافسها أوباما بشكل طفيف في ولاية أوريغون.
وتعد انتخابات ولايتي كنتكي وأوريغون جزءا من آخر الجولات الانتخابية التمهيدية قبل الاختيار بين المتنافسين الديمقراطيين. ولن يبقى بعد هذا الاقتراع سوى ثلاثة انتخابات تمهيدية في كل من الولايات بورتو ريكو في الأول من شهر يونيو/حزيران القادم ومونتانا وداكوتا الجنوبية في الثالث من الشهر نفسه.