أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن تل أبيب تقترب مما سماه نقطةَ الحسم العسكري بالنسبة للوضع في قطاع غزة. تأتي هذه التهديدات في وقت يصل فيه رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان إلى غزة لبحث إحتمال التوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال أولمرت: "لا يمكن السماح باستمرار الوضع في الجنوب كما في الاشهر الماضية. نحن نقترب من مفترق طرق بشأن اتخاذ قرار حول كيفية التعامل مع الاوضاع . ان مهمتنا هي ضمان أن يعيش سكان الجنوب بسلام".
كما جاءت لهجة التهديد أيضا في وقت أكدت فيه رايس أن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين مستمرة خلف الابواب المغلقة، دون أن تتطرق لمستوى بحث القضايا الرئيسية العالقة.
وورد ذلك قبل أن يحط مبعوث السلام المصري عمر سليمان في غزة في محاولات يائسة لبدء تطبيق تهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
من جانب آخر دعا اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة السلطات المصرية الى فتح معبر رفح من جانب واحد لفك الحصار المفروض على الفلسطينيين في القطاع. في حال رفض اسرائيل للمبادرة المصرية.