مباشر

اختتام محادثات وزراء خارجية دول مجموعة "بريك"

تابعوا RT على
أكد وزراء خارجية روسيا والهند والبرازيل والصين تطابق مواقف بلدانهم تجاه العديد من القضايا الدولية، وذلك في ختام لقاءات مجموعة "بريك" بمدينة يكاتيرنبورغ الروسية.

أكد وزراء خارجية روسيا والهند والبرازيل والصين تطابق مواقف بلدانهم تجاه العديد من القضايا الدولية، وذلك في ختام لقاءات مجموعة "بريك" بمدينة يكاتيرنبورغ الروسية.
تكمن أهمية اللقاء الرباعي الذي إحتضنته مدينة يكاتيرنبورغ في أنه الأول من نوعه من حيث الشكل إذ ان الإجتماعات السابقة كانت تجرى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد عكس الإجتماع الحالي إرادة هذه الدول في متابعة اللقاءات القادمة بشكل دوري ما يشير الى إمكانية ولادة منظمة دولية جديدة او نادٍ سياسي يجتذب اليه دولا أخرى.
حول ذلك قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "هناك الكثير من المصالح المشتركة لدى دولنا الاربع، كما اننا نتحمل المسؤولية عن استقرار الاقتصاد العالمي، واضافة الى ذلك تطابق الآراء لتطوير نظام العلاقات الدولية ليصبح اكثر ديمقراطية وعدالة واستقرار. لا اريد التكهن بمعدلات تطور التعاون الرباعي بين بلداننا، لكن في حكم المؤكد ان الاتجاهات الطبيعية في هذا المجال ستتجسد في آليات التعاون واشكالها الجديدة".
البيان الختامي الذي صدر عن لقاء يكاتيرنبورغ أكد على ان النظام العالمي المعاصر يجب ان يعتمد على سيادة القانون الدولي وان النزاعات الإقليمية والدولية يجب ان تحل استنادا الى الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة.
وزير الخارجية الهندي لم يخف سعي بلاده للحصول على عضوية دائمة في منظمة شانغهاي للتعاون:
"الهند تريد الانضمام الى منظمة "شانغاي" للتعاون، وبالرغم من اتخاذ قرار بتأجيل النظر في قبول انضمام بلادنا الى صفوفها فان الهند تشارك في الاجتماعات الرئيسية للمنظمة بصفة غير رسمية وذلك بمبادرة من وزيري خارجية روسيا والصين، اذاً اعتقد ان انضمام الهند الى منظمة "شانغاي" سيحصل قريباً".
الملف النووي الإيراني كان حاضرا على طاولة المباحثات حيث اكد وزير الخارجية الروسي على ضرورة تقديم ضمانات أمنية لإيران مقابل تعاونها مع المجتمع الدولي ويجب مشاركتها بشكل متكافئ مع بقية الأطراف في المفاوضات حول التسوية في الشرق الأوسط.
لقاء يكاتيرنبورغ إختتم بتوافق في وجهات النظر حول جملة من الملفات الدولية واتفق ممثلو الدول الاربع على أن تحتضن الهند في السنة المقبلة اجتماعا ثانيا للمجموعة على مستوى وزراء خارجيتها وربما وزراء ماليتها أيضا.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا