مباشر

بيروت تنفض غبار الأزمة والدوحة تستعد لاستقبال المتحاورين

تابعوا RT على
رحبت روسيا بالنتائج التي حققها الوفد الوزاري العربي في بيروت وبالحوار الذي سيتم في الدوحة، في الوقت الذي بدأت فيه الجرافات بإزالة الحواجز الترابية على طريق المطار ومرفأ بيروت وبدأت الشوارع تستعيد حياتها تدريجيا.

رحبت روسيا بالنتائج التي حققها الوفد الوزاري العربي في بيروت وبالحوار الذي سيتم في الدوحة، في الوقت الذي بدأت فيه الجرافات بإزالة الحواجز الترابية على طريق المطار ومرفأ بيروت وبدأت الشوارع تستعيد حياتها تدريجيا.

انهى الوفد الوزاري العربي مهمته في بيروت بعد تمكنه من التوصل الى تهدئة الأزمة التي شهدها لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، ومن المنتظر أن تتوجه طائرتان تقلان أقطاب المعارضة والموالاة اللبنانية الى الدوحة مساء الجمعة، للبدء في جولة للحوار الوطني الشامل.

وبعد يومين من الجهود الحثيثة والمشاورات مع أقطاب المعارضة والموالاة في لبنان توصلت اللجنة الوزارية العربية إلى اتفاق يجمع هذه الاقطاب مجدداً حول طاولة الحوار.
 ينص الإتفاق الذي تم التوصل اليه على تعهد أطراف النزاع بالامتناع عن العودة لاستخدام السلاح بهدف تحقيق مكاسب سياسية وانتخاب قائد الجيش العماد ميشيل سليمان رئيسا للجمهورية بأسرع وقت وإجراء حوار بين القيادات اللبنانية للاتفاق على حكومة وحدة وطنية وقانون جديد للانتخابات.

وشرح الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني نص الإتفاق بقوله: "تم الإتفاق على ما يلي: عودة الأحوال إلى ما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة في 5-5-2008، والترحيب باستجابة  الحكومة  لقرار الجيش بشأن القرارين المتعلقين بجهاز أمن المطار وشبكة الإتصالات التابعة لحزب الله والإنهاء الفوري للمظاهر المسلحة بكافة صورها وسحب المسلحين من الشوارع".

من جهته أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني دعم دمشق والرياض لهذا الاتفاق.

وعلى الصعيد ذاته ربط الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى نجاح هذا الاتفاق بالتزام الاطراف بتطبيق بنوده، متمنيا أن يتكلل النجاح، الذي حقق في تفاهم بين الأطراف اللبنانية، بإنتخاب  رئيس الجمهورية.

وبالتزامن مع إعلان الاتفاق بدأت ازالة السواتر الترابية من طريق المطار، والذي تم فتحه بعد إغلاق دام أكثر من أسبوع، وبدأت شوارع بيروت تستعيد حياتها نوعا ما وباتت الانظار تتجه نحو العاصمة القطرية، فالحوار المرتقب سيعقد هناك بين الاطراف اللبنانية بهدف إنهاء الأزمة المستمرة في البلاد، والتي راح ضحيتها في المواجهات الاخيرة أكثر من 80 شخصاً، وكادت ان تجرّ لبنان الى حرب اهلية.

وسيجتمع اللبنانيون، على غرار ما حصل قبل 18 عاما في مدينة الطائف، مجدداً في قطر برعاية عربية على أمل الوصول إلى اتفاق جديد يعيد السلام والطمأنينة إلى لبنان، وربما يحمل اسم اتفاق الدوحة.

روسيا ترحب بمواصلة الحوار اللبناني في الدوحة
رحبت الخارجية الروسية بالنتائج التي حققها الوفد الوزاري العربي في بيروت وبالحوار الذي سيتم في العاصمة القطرية بين الأطراف اللبنانية.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها الجمعة الى أن ما توصلت إليه الأطراف اللبنانية هام للغاية خصوصاً في الشقّ المتعلّق بتهدئة الأوضاع في لبنان والعودة الى الحالة التي سبقت تفاقم الوضع خلال الشهر الحالي، إضافة الى انسحاب المسلحين من الطرقات وإعادة فتح الشوارع والمطار والمرفأ وعدم اللجوء الى العنف لحل المشكلات السياسية، كما أكدت الوزارة استمرار الدعم الروسي للجهود الرامية لحل الأزمة بالوسائل السياسية.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا