مباشر

السلطات السودانية ترفع حظر التجوال جزئياً عن العاصمة

تابعوا RT على
رفعت السلطات السودانية حظر التجول جزئياً عن العاصمة بعد الهجوم الذي شنه متمردو حركة العدل والمساواة على منطقة أم درمان.

يخيم الهدوء على منطقة أم درمان السودانية. لكن الخوف الذي أعقب هجوم متمردي حركة العدل والمساواة أجبر السكان على ملازمة بيوتهم رغم رفع حظر التجوال جزئياً عن المنطقة. جاء ذلك بعد ان تمكنت حركة العدل والمساواة لأول مرة منذ عقود من نقل ساحة القتال من دارفور الى العاصمة  السودانية في محاولة للاطاحة بنظام الرئيس السوداني عمر البشير والاستيلاء على السلطة.
وقد حوّل الهجوم، الذي انتقدته عدة أطراف دولية، شوارع أم درمان الى مشهد درامي. مركبات متفحمة هنا وهناك ..زجاج محطم.. جثث العشرات من القتلى مبعثرة على الطرقات وأصوات سيارات الاسعاف التي سارعت بنقل المصابين الى المستشفيات.
في حين تمكنت القوات السودانية من السيطرة على الوضع باسترجاع ذخائر وأسلحة وأسر المئات من المشتبه في انتمائهم لحركة العدل والمساواة ورصد مكافأة قدرها 125 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن زعيم المتمردين خليل ابراهيم الذي عرض التلفزيون الحكومي صورته للمساعدة في التعرف عليه.
وأكد الرئيس السوداني عمر البشير تقهقر متمردي حركة العدل والمساواة وإتهم الرئيس التشادي ادريس ديبي بالوقوف وراء الهجوم ودعم المتمردين وأعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تشاد.
ودانت الجامعة العربية في بيان لها الهجوم على الخرطوم  واعتبرته عملية ارهابية. ودعا بيان الجامعة كافة الدول التي تدعم هذه الحركات المتمردة المسلحة في إشارة الى تشاد للكف عن هذا الدعم دعمها وعدم  السماح باستخدام اراضيها كنقطة انطلاق لتهديد وحدة وأمن واستقرار السودان وسلامة اراضيه.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية مترف صديق أن قوات الأمن فتشت السفارة التشادية في الخرطوم وأكد الكشف عن اتصالات مع قيادة المتمردين من داخل السفارة.
ومن جهتها عبرت تشاد عن الدهشة ازاء قرار السودان المتسرع على حد وصفها بقطع العلاقات الدبلوماسية وقالت انها تأمل في اعادة هذه العلاقات.
وبين اتهامات حكومة الخرطوم لتشاد ونفي الاخيرة يبقى السودانيون متخوفون من وقوع حرب محتملة لا سيما بعد التوتر الذي لحق أكثر المناطق حصانة في البلاد.

السلطات السودانية تعتقل المعارض حسن الترابي
اعتقلت السلطات السودانية صباح اليوم الاثنين زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي و 4 آخرين من كبار أعضاء الحزب على خلفية الهجوم الأخير على أم درمان والذي نفّذه مسلحون مرتبطون به.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا