نفت مصادرُ في ديوان رئيس ِالوزراء الاسرائيلي نيةَ ايهود اولمرت بالاستقالةَ عن منصبه أو تعليقَ مهماته الى حينِ انتهاء ِالتحقيقات معه، والمتعلقة بقضيةِ الفساد ٍالتي طالت احدَ أصدقائه المقرّبين. وتعصف بالحكومة الأسرائيلة في الايام الاخيرة جملة فضائح واخفاقات قبل حلول العقد 6 من عمرها.
جاء ذلك عقب اقرار المستشار القضائي للحكومة توجيه لائحة اتهامات الى وزير المالية المقال ابرهام هيرش زون صديق اولمرت المقرب.
وفي الوقت الذي شددت السلطات القضائية وحظرت تداول اية معلومات على التحقيقات الجارية مع رئيس الحكومة الاسرائيلية، يتوقع أن تفرج الشرطة الإسرائيلية اعتبارا من يوم الخميس 8 آيار/مايو عن هذه المعلومات والتي احيطت بتكتم شديد، خصوصا فيما يتعلق بشولا زاكين المديرة السابقة لمكتب اولمرت، فقد اعادت الشرطة التحقيق معها لـ 4 مرات متوالية في غضون اسبوع واحد، فضلت بعدها ممارسة حقها بالتزام الصمت، لكن الشرطة فرضت عليها خلال مدة التحقيقات الاقامة الجبرية.
يذكر ان رئيس الوزراء الاسرائيلي كان قد اكد في أول تعليق له على قضية الفساد المثارة ضده بأنه لن يدع تحقيق الشرطة المرتبط بالقضية يؤثر على أدائه لمهامه، ووصف الشائعات المثارة حول الموضوع بالشريرة والخبيثة. جاء ذلك في تصريحات له ادلى بها الاثنين 5 آيار/مايو، وافاد بعد استواجبه من قبل الشرطة يوم الجمعة 2 آيار/مايو في منزله بالقدس، انه أجاب على جميع الأسئلة التي وجهت له و "تعاون مع المحققين"، مضيفا أن لديه جدول أعمال بصفته رئيس وزراء إسرائيل ويعتزم مواصلة العمل به.